دعا الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في العراق الساسة العراقيين إلى تشكيل حكومة قادرة على التغلب على الانقسامات الطائفية بعد الانتخابات التشريعية التي جرت منذ حوالي أسبوعين.
وقال المبعوث الأممي يان كوبيش خلال اجتماع لمجلس الأمن الدولي حول العراق، أمس الأربعاء، إن "مرحلة ما بعد الانتخابات تمثل فترة حاسمة للعراق".
وأضاف: "من الضروري أن تتحد الحكومة الجديدة وتعمل بعيدا عن الانقسامات الطائفية والإثنية في السعي وراء إصلاحات سياسية واقتصادية مطلوبة بشدة".
من جهتها صرحت سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة نيكي هايلي بأن تشكيل الحكومة يمثل "لحظة مصيرية في تاريخ العراق". وأضافت في كلمتها أمام مجلس الأمن أن "حكومة العراق الجديدة سوف تقوم باتخاذ سلسلة من القرارات المهمة تحدد مسار العراق للعقود المقبلة".
كما أشارت إلى أن الحكومة الجديدة يجب "أن تقرر ما إذا كان العراق جديا في تعزيز القيادات النسائية"، ووضع سياسات "تسمح للعراق بإقفال الباب في وجه التطرف والسياسات الطائفية التي سببت الكثير من المعاناة سابقا".
وفاز تحالف يقوده رجل الدين الشيعي البارز مقتدى الصدر بأكبر حصة من المقاعد في انتخابات 12 مايو، وهي الأولى التي تجري في العراق بعد هزيمة تنظيم داعش.