توصل العلماء مؤخرا إلى اكتشاف علمي غير مسبوق، يساهم في العلاج المبكر من مرض السرطان.
والاكتشاف عبارة عن اختبار تحليلي للدم، في إمكانه الكشف عن 10 أنواع محتملة من السرطان، قبل سنوات من الإصابة به، بحسب تقرير لصحيفة "ذا غارديان" البريطانية.
ووجد علماء من الولايات المتحدة أن الاختبار بسيط، ومن الممكن أن يكتشف العلامات المبكرة للسرطان، بما في ذلك سرطان الثدي والمبيض والأمعاء وسرطان الرئة.
ويعمل الاختبار، عن طريق التقاطه لشظايا من الحمض النووي في الدم، عن طريق الخلايا السرطانية سريعة النمو.
وفي دراسة أجريت على أكثر من 1400 شخص، حقق الاختبار الثلاثي دقة تصل إلى 90%؛ إذ تبين أن أربعة أشخاص ثبت خلوهم من الإصابة بالسرطان، بينما ثبت أن إمرأتين تم تشخيص حالتهما بسرطان المبيض والبطن بعد أشهر قليلة فقط.
وسيعرض معدو البحث، من عيادة كليفلاند في أوهايو، نتائج بحثهم في المؤتمر السنوي للجمعية الأمريكية لعلم الأورام السريرية في شيكاغو، في أمل منهم أن يكون الاختبار متاحا في غضون من 5 إلى 10 سنوات للأشخاص الأصحاء الذين لا يعانون من السرطان.