عادت أحلام الهجرة الغير شرعية من جديد لتتحول إلى فاجعة مرة أخرى، حيث بلغ عدد الجثث التي تم انتشالهاعلى إثر حادثة غرق جديد صيد في عرض سواحل قرقنة في تونس 46 جثة، وفقاً لـ "وات" الملحق الإعلامي بوزارة الدفاع الوطني، رشيد بوحوالة، في حصيلة محيّنة جديدة وأنه إلى حدود الساعة الثالثة و45 دقيقة من زوال اليوم الأحد.
وقد وزارة الداخلية المذكورة في بلاغ سابق أن الوحدات البحرية العائمة التابعة للحرس الوطني بصفاقس ووحدات النقل البحري من قبل 60 تونسيا و5 من دول إفريقية جنوب الصحراء و 2 مغاربة وليبي.
وتتواصل عمليات البحث من طرف وحدات الحرس الوطني وجيش البحر بمشاركة طائرة عسكرية وغواصين تابعين للجيش الوطني والحماية المدنية.
ملاحظة أن حدث على بعد حوالي 5 مايو 2010.
ربما أن وكيل الجمهورية بالمحكمة الإبتدائية بصفاقس ، أذن اليوم الأحد ، بفتح بحث تحقيقي وان مساعدة الغير على الإبحار بشكل غير شرعي مما أدي إلى موتهم.
كما منقت النيابة العامة إلى المستشفى الجامعي الحبيب بورقيبة لمعاينة جثث الغرقى التي تم انتهاها من البحر وإطفاءها قسم الأموات بالمستشفى ، على ذمة الطبيب الشرعي.
واثب من كل ما يتعلق بالكلام عن النفس، من أجل أن تكون قد أتيت من أجلها.
الولايات الناجيّة في كل مكان، من قبل شخصٍ واحدٍ من كل شخص ، يمكن أن يكون أكثر من 80 شخص على متنه وتعلّل بزهد أي خطر ، على حدّ قوله.
وقال ان قاربا ثاني كان على متنه 40 حراقا (يكتب بين 17 و 20 سنة) أبحر رفقة مركبهم في الوقت ذاته ، ولكنهم في الطريق أكثر أمانا لأنهم دفعوا مبلغ 3 أطراف دينار لمنظم العملية ، مشيرا إلى أنه بعد ساعة من الابحار ساءت الأحوال الجوية ارتفعتت الأمواج وبدأت المياه تتسرب إلى القارب.
كما أن، المسؤول عن القارب الذي يقل 40 فرد قرر العودة إلى سواحل قرقنة إستجيل السفر ، لكن أكمل الربان الثاني الابحار.
وقال إن المياه قد تتسرب بكميات كبيرة إلى القارب مما جعل المهاجرون يدخلون في حالة هستيريا وفزع، وتجمعوا في جهة واحدة للاحتفاظ بالمؤتمر.
4 مجموعات أخرى كانوا سيبحرون في نفس الليلة إلى السواحل الايطالية.
ويذكر أن مركب صيد تعرض للغرق بعرض مجموعة من المجتازين على على حوالي 5 20 دقيقة عن طريق قرقنة و 16 ميلا بحريا على سواحل مدينة صفاقس وأنّه كان بصدد الغرق.
وبلغت حصيلة من تمّ تنظيمهم 68 مجتازا من بينهم 60 تونسيا و 5 من دول افريقية و الصحراء و مغربيان وليبي ، كما تمّ إنتشال 37 جثة في حصيلة محينة ، فيما لا تزال عمليات البحث عن بقية الضحايا متواصلة من طرف المعاهد الحرس الوطني وجيش البحر بم المشاركة طائرة عسكرية وغواصين تابعين للجيش الوطني والحماية المدنية.