قال رئيس القطاع الديني في وزارة الأوقاف جابر طايع يوسف، إن شهر رمضان هو شهر البر والرحمة، والحسنة فيه مضاعفة فالنافلة تعدل فريضة، والفريضة فيه تعدل سبعين فريضة فيما سواه.
وأضاف خلال كلمته بالحلقة السادسة عشرة لملتقى الفكر الإسلامي الذي ينظمه المجلس الأعلى للشئون الإسلامية بساحة مسجد الإمام الحسين (رضي الله عنه) منذ بداية شهر رمضان، وجاءت أمس بعنوان: شهر رمضان شهر البر والصلة، أن شهر رمضان يشهد مسارعة في الخيرات، مؤكدًا أن الإسلام يحث الناس على البر والصلة والوقوف بجوار الفقير والمحتاج، فينفق كل على قدر طاقته.
ولفت إلى أن الإنفاق ينشر الحب والود بين أفراد المجتمع، ويبتعد عنه البغضاء والكراهية، فجعل الإسلام للفقراء حقا في أموال الأغنياء، قال الله تعالى:"لَنْ تَنَالُوا الْبِرَّ حَتَّى تُنْفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ شَيْءٍ فَإِنَّ اللَّهَ بِهِ عَلِيمٌ".
وأوضح أن حياة الرسول "صلى الله عليه وسلم" والصحابة والتابعين قد ملئت بأعمال البر والصلة، ففي غزوة تبوك جاء الفاروق عمر بن الخطاب "رضي الله عنه" بنصف ماله، وجاء الصديق أبو بكر "رضي الله عنه" بماله كله، وكذلك جهز عثمان بن عفان "رضي الله عنه" جيش العسرة .
وأشار إلى أن البر لا يقتصر على المسلمين بعضهم ببعض، بل يشمل غير المسلمين، فحينما قدم وفد نصارى نجران أكرمهم رسول الله "صلى الله عليه وسلم"؛ ليكون البر والصلة عاما بين الناس.
حضر الملتقي، كل من: الدكتور هشام عبد العزيز وكيل وزارة الأوقاف لشئون المساجد والقرآن الكريم، وعدد من أعضاء مجلس النواب: النائب بلال النحال، والنائب محمد عباس، والنائب جمال آدم، والنائب برديس سيف الدين عمران، والنائبة مها شعبان، والشيخ محمد خشبة وكيل مديرية أوقاف القاهرة، وقيادات المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، ولفيف من شباب الدعوة والدعاة بالوزارة، وجمع غفير من الحضور رجالا ونساءً، شبابًا وشيوخًا.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
