ملك وحبيبة طفلتان لم يتعدى عمرهما العام الواحد، أخذهما والدهما إلى مستشفى الجامعة وتركهم مع إحدى العاملات في المستشفى على أساس أنه سيحضر لهما اللبن ويعود لياخذهما ويغيب ، ولكن يغيب الأب ساعة واثنتبن ولم يحضر والرضيعتان يصرخان لاحتياجهما للبن، فيحضر أهل الخير طعامهما ولا يحضر الأب إلى أن ظهرت الحقيقة جلية أن الاب ترك طفلتيه وهرب ليتولى أهل الخير رعايتهام بعد ان اصبح الامر صعب عليه بسبب الظروف المادي.
وبدات القصة عند اتصال أحد العاملين بالدكتور محمود فؤاد رئيس المركز المصري للحق في الدواء ليخبره بالقصة وأن الطفلتان الآن في دار الرعابة في مركز طلخا وبالبحث تبين ان اسرة الطفلتان من مركز نبروه الاب والآم يعملان في مسح الأحذية.
وارسل اهل الخير رسالة للاب انهم مستعدون لمساعدتهم شهريا لان الشارع في انتظار الطفلين إلا أن الأم تعرفت عليهم من صفحات الفيسلوك الا انها لم تحضر لاستلامهم