حذرت بريطانيا رعاياها أمس الإثينن من السفر إلى تركيا مع قرب موعد الانتخابات الرئاسية والتشريعية المبكرة، المقرر عقدها في 24 يونيو الجاري.
وادعت صحيفة "زمان" التركية، أن ذلك يأتي بسبب بعض التصريحات والتهديدات الصادمة للمعارضة حيث إن البروفيسور الخبير في الطب بالأعشاب أحمد مارانكي المعروف بتوجهاته الإسلامية قد وجه تحذيرا من أنهم سيخرجون الأسلحة المخبأة في غابات بلغراد في مدينة إسطنبول، وسيحاربون في حال عدم فوز أردوغان بالانتخابات القادمة.
وقال مارانكي: "ليس لنا أي مكان لنذهب إليه إذا خسر أردوغان، فأملي الوحيد هو الفوز في الانتخابات القادمة وإذا تحطم هذا الأمل وخسرنا في الانتخابات فإنه ليس لنا إلا أن نحمل الأسلحة التي خبأناها في غابات بلغراد بإسطنبول وننزل إلى الشوارع ونقاتلهم".
وتابعت الصحيفة، أن نائب رئيس حزب "العدالة والتنمية" الحاكم في تركيا مصطفى أتاش خاطب أعضاء الحزب الحاكم، أنه يجب أن تكون "زوجاتنا وعائلاتنا حرام علينا" إلى أن يتولى الرئيس رجب طيب أردوغان رئاسة البلاد من جديد، على حد تعبيره.
وأردفت الصحيفة، أنه قال خلال حفل إفطار جماعي "يريدون الإطاحة برجب طيب أردوغان، وقطع الطريق أمام تقدم تركيا، لا يريدون أن تكون تركيا صاحبة كلمة في المنطقة. وخير رد عليهم هو العمل ليل نهار حتى يوم الانتخابات، حرام علينا النوم حتى هذا اليوم، زوجاتنا وعائلاتنا وأطفالنا محرمة علينا إلى أن يكون أردوغان رئيسًا لتركيا".
ومن أبرز المنافسين في الانتخابات الرئاسية المبكرة الرئيس الحالي رجب طيب أردوغان، ومحرم إينجة عن حزب الشعب الجمهوري، وميرال أكشينار زعيمة حزب الخير، وصلاح الدين دميرطاش عن حزب الشعوب الديمقراطي.