أن تنسي بعض الأشياء هو أمر طبيعي، لكن أن تبدأ فى فقدان الذاكرة تدريجيا حتى تصل إلى نسيان الطريقة الطبيعية للحركة والمشي فأنت على أعتاب مرض خطير وقاتل يطلق عليه " ألزهايمر".
وبحسب الإحصائيات الرسمية لمنظمة الصحة العالمية فأن نحو 35 مليون شخص مصاب بهذا المرض حول العالم، ومن المتوقع وصول أعداد المرضي إلى 115 مليون شخص حتى عام 2030، ومصر لديها 300 ألف مصاب.
غير معروف.
يقول الدكتور خالد مصطفي استشارى طب الأمراض النفسية والعصبية، وأمراض الشيخوخة بكلية طب جامعة الإسكندرية، إن هذا المرض غير معروف الأسباب الحقيقة وراء حدوثه، وإن كان البعض يؤكد إن الوراثة هى احد العوامل الرئيسية فى زيادة انتشار هذا المرض يقتل الخلايا.
يعتقد الكثيرين أن رض ألزهايمر أو "النسيان: ليس من الأمراض الخطيرة أو المؤلمة، ولكن الحقيقة هو إن فقدان الذاكرة الذي يعاني منه هذا المريض يكون موت خلايا المخ، وبعد التطور تسبب الوفاة، لذلك هو بحاجة إلى رعاية طبية متخصصة، فالأمر لا يقتصر فقط على فقدان الذاكرة، بل الأمر يتعدى هذا إلى رعاية بالمخ، ووصف أدوية تقلل من انتشار المرض.
تغير السلوك
يعني مرضي ألزهايمر من تدهور حالة المخ فبفقد القدرة على التواصل مع الأخرين، فهو لا يتذكرهم أو المواقف الحياتية، ومع الوقت يصبح غير قادر على تحمل مسئوليه نفسه فى أفعال بسيطة مثل الأكل، المشي، بالإضافة إلى أنه يصبح من التائهين حتى ينتهي الأمر إلى الوفاة.
يصيب الجميع
قد يظن البعض أن ألزعاير يصيب الفئات من 65 إلى 70 عام فقط، لكن هذا غير صحيح فقد تم تسجيل عدد من قضايا منها إصابة رضع بالمرض، وعلى عكس ما يتوقعه الناس يكون المرض في تلك الحالات أشرس وأعنف وقد تتدهور الحالة سريعا.
هل يوجد علاج؟
للأسف لا يوجد أى علاج لمرض ألزهايمر، والأدوية التي يتم وصفها إلى المرضي هي محاولة لتقليل تدهور وتطور الإصابة بهذا المرض، وتمنح المريض فرصه للحياة مع أسرته.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
