"ياكحك العيد"..اغنيات نسمعها منذ طفولتنا حتى وقتنا هذا عقب انتهاء شهر رمضان وأقبال عيد الفطر المبارك لما تشهده البيوت المصرية من استعدادات لعمل ما يطلق عليه خبيز العيد من كعك وبسكوت واشهرها فى الصعيد الفايش والقرص السادة والعجوة عدسة كاميرا"أهل مصر" ترصد تلك الاستعدادات من داخل البيوت المصرية لاستقبال العيد.
تقول ام محمد ست مصرية عمل الخبيز عادة مصرية قديمة كانت تتوارثها الاجيال وتعلمها الامهات لبناتها وتضيف اكثر الاصناف انتشارا فى الصعيد لعمل مخبوزات عيد الفطر الكحك او الكعك والغريبة واهمها الفايش والقرص منها السادة والعجوة ياتى بعد الاصناف الاخرى البيتفور والبسكوت وبعض الاصناف الحديثة.
وتستكمل ام محمد حديثها الام زمان كانت لازم تعلم بنتها خبيز العيد اجبارى والا يقولو امها خايبة اما دلوقت كل الناس بتشترى جاهز محدش عايز يتعب فى احسن من التعب فى حاجه هتاكلها.
وتقول فوزية علمتنى امى منذ صغرى عمل الخبيز وكانت ايامها الفرن البلدى من الطين نحمى عشان تقيد النار ونكون قبلها عاملين العجين ومقطعين الخبيز فى الالواح الصاج بكل اصنافها من قرص وفايش وكحك وبسكويت والغريبة والنواعم.
وتضيف ايضا ان زمان غير دلوقت اغلب البنات مش بتحب تتعب وتجيب خبيز العيد من بره جاهز اما الاسر مش هيكفيها انها تشترى من بره فلازم تعمل فى البيت وبرغم غلاء الاسعار بس هنعمل ايه عادة كل سنة مش هنبخل عليها وفرحة عيد بنشوفها فلمتنا واحنا بنساعد فى حمل الواح الصاج مع الاسرة وكله متعاون بروح حلوة ربنا يديمها علينا ويجعل كل ايامانا اعياد.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
