تساور الشكوك الكثير من الأمهات حيال تعاطي المسكنات أثناء فترة الرضاعة اعتقادا منهن بأنها تؤثر سلباً على جودة اللبن، فما مدى صحة ذلك؟
وللإجابة على هذا السؤال، قالت غرفة الصيادلة بولاية ساكسونيا السفلى الألمانية إنه بشكل عام لا تمثل المسكنات، التي يتم صرفها بدون روشتة، مشكلة أثناء فترة الرضاعة، فعلى الرغم من أنها تنتقل إلى لبن الأم، إلا أنها لا تشكل خطراً على الرضيع، نظراً لأن تركيز المواد الفعالة بها غالباً ما يكون ضئيلاً بالنسبة للرضيع.
وقبل اللجوء إلى المسكنات، تنصح الغرفة الأم بتحديد سبب الألم، حيث غالباً ما يرجع سبب الصداع مثلاً إلى قلة النوم أو نقص السوائل أو قلة الحركة أو التوتر النفسي.
ومع هذه الأسباب لا يكون من الضروري تعاطي المسكنات من الأساس، أما في حال تكرار الإصابة بالصداع، فينبغي حينئذ استشارة الطبيب.