اعلان

تكوين مراكز شرائية سبيل البورصة للصعود بمؤشراتها

شهد سوق الأوراق المالية حالة من الإحباط وذلك بعد استمرار نزيف خسائر البورصة لأكثر من 27 مليار جنيه للأسبوع الثالث على التوالي، وجاء ذلك نتيجة عمليات البيع المكثفة من قبل المؤسسات الأجنبية والتي ساهمت بشكل كبير في تراجع موشر البورصة الرئيسي.

ولكن هناك اتجاهات تجزم باستمرار الاتجاه العرضي على أداء البورصة المصرية بنهاية أيام شهر رمضان الكريم، وذلك لحين الانتهاء من الموجة التصحيحية للسوق.

قالت حنان رمسيس خبير أسواق المالي، أنه من المتوقع أن تشهد جلسات بداية الأسبوع المقبل، أخر أيام شهر رمضان المبارك الاستمرار في اتجاهها العرضي المائل للهبوط في المدي القصير والمتوسط، علي أن يعدل من مسارة علي المدي الطويل، موضحه أن المؤشر الرئيسي للبورصة يستهدف 16500 نقطة علي المدي القصير، ثم 17000علي المدي الطويل.

وأضافت رمسيس في تصريحات خاصة لـ"أهل مصر"، أنه من الملاحظ أن هناك انتهاج في أداء المستثمرين الاجانب لسياسة شرائية منتقاة في العديد من الأسهم القيادية، وذلك بعد أن تدني اسعارها لمستويات تنافسية رغبة منها في تكوين مراكز شرائية، مشيره إلى أن هذا يأتي مع تهدئة في حركة المتعاملين المصريين وخاصة فيما يتعلق بالمتاجرات السريعة بسبب ارتفاع ضريبة الدمغة النسبية إلى 1.5 في الألف.

ولفتت خبيره أسواق المال، أن السوق سيشهد استمرار المستثمرين العرب في التعامل علي أسهم قطاع البنوك والأغذية والمشروبات والعقارت، كاشفه أن االاهتمام يزيد قرب الإعلان عن اي استحواذات قريبة.

قال سعيد الفقي الخبير الاقتصادي، أنه من المتوقع أن يشهد أداء البورصة المصرية خلال الأسبوع المقبل، أخر أيام شهر رمضان المبارك، صعود تدريجي نتيجة لانتهاء الحركة التصحيحية قرب هذة المستويات.

وأضاف الفقي في تصريحات خاصة لـ"أهل مصر"، أنه من المتوقع تكوين مراكز شرائية جديدة في هذة المناطق حيث أن أسعار الأسهم أصبحت جاذبة للشراء.

وأضاف الخبير الاقتصادي، أنه من المتوقع أيضًا أن تشهد مؤشرات البورصة المصرية خلال الاسبوع القادم اتجاة عرضي تجميعي ثم استهداف مستوي 16400 نقطة.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً