يحاول الشعب المصري، والعالم الإسلامي بشكل عام، الاستدلال على شواهد ليلة القدر، للحصول على ثوابها الذي نص عليه القرءان الكريم في أكثر من موضع، حيث نص على أنها "خير من ألف شهر"، ونصت عليها العديد من الأحاديث النبوية للرسول الكريم محمد صلى الله وعليه وسلم.
أبرز هذه الشواهد:
1- في الليالي الفردية من شهر رمضان
تبدأ ليلة القدر في العشر الأواخر من شهر رمضان، في الليالي الفردية ومن ثم ينصح بزيادة الصلاة والاستغفار لنيل ثوابها.
2- تكون الشمس لا شعاع لها
وثبت عن الرسول صلى الله وعليه وسلم حديث " صبيحة ليلة القدر تطلع الشمس لا شعاع لها كأنها طست حتى ترتفع".
3- يتميز فيها الطقس بالاعتدال لاحار ولا بارد
وذلك عن حديث النبي " ليلة طلقة لا حارة ولا باردة تصبح الشمس يومها حمراء ضعيفة".
4- القمر فيها مثل شق جفنة
قال رسول الله صلى الله وعليه وسلم " أيكم يذكر حين طلع القمر وهو مثل شق جفنة".
5- لا ترسل الشهب على الشياطين
وحسب العلامة الألباني، قال رسول الله صلى الله وعليه وسلم "إنها ليلة بلجة مضيئة، لا حارة ولا باردة، لا يرمى فيها بنجم".