استبعد المتحدث، باسم لجنة الأمن القومي في البرلمان الإيراني، حسين نقوي حسيني، حصول لقاء بين الرئيس الإيراني، حسن روحاني، ونظيره الأمريكي، دونالد ترامب، أسوة باللقاء الذي جمع رئيس كوريا الشمالية، بنظيره الأمريكي في سنغافورة.
وقال نقوي حسيني : "الحديث عن لقاء يجمع روحاني بترامب، كما اجتمع كيم بترامب، أمر شبه مستحيل، وغير ممكن إطلاقا ولن يحدث".
وتابع المتحدث باسم لجنة الأمن القومي الإيراني أن "الولايات المتحدة هي من قطعت علاقاتها بإيران، وهي من انسحبت من الاتفاق النووي، وهي من أعادت فرض العقوبات على طهران، نحن لم نقدم على قطع علاقتنا، بل كنا ملتزمين بشكل كبير بالاتفاق النووي".
ومنذ انسحاب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من الاتفاق الشهر الماضي قائلا إنه معيب بشدة، تسعى دول أوروبية لضمان تلقي إيران ما يكفي من المزايا الاقتصادية حتى تقتنع بالبقاء فيه.
وعبر الرئيس الصيني شي جين بينغ في كلمة ألقاها بعد روحاني عن "الأسف" لانسحاب واشنطن من الاتفاق النووي.
وقال شي "الصين مستعدة للعمل مع روسيا والدول الأخرى للحفاظ على خطة العمل الشاملة المشتركة".