توقع يحيي أبو الفتوح نائب البنك الأهلى المصري، ثبات أسعار الفائدة خلال اجتماع لجنة السياسة النقدية المقبل، مشيرا إلى أن تراجع أسعار الفائدة خلال المرحلة الماضية، ساعد على زيادة معدلات الاستثمار، وأي ارتفاعات ستؤدي حتما إلي نتائج عكسية.
وأشار "أبو الفتوح" في تصريحات خاصة لـ"أهل مصر"، إلى أن السياسة المالية التي تنتهجها الحكومة خلال المرحلة الماضية، ساعدت على احتواء الضغوط التضخمية التى واجهها الاقتصاد المصرى، ما أثر على انخفاض عجز الموازنة، موضحًا أن رفع أسعار الطاقة لن يتسبب فى زيادة التضخم بصورة كبيرة.
ويهدف البنك المركزى إلى أن يصل بمعدل التضخم إلى بين 10 و16% خلال الربع الأخير من 2018، حيث تم خفض أسعار الفائدة على الإيداع والإقراض 1% لتسجل 17.75% و18.75% على التوالى، في فبراير، كما تم خفض البنك المركزى أسعار الفائدة 1% نهاية شهر مارس، لتصل إلى 16.75% على الإيداع و17.75% على الإقراض، وذلك للمرة الثانية على التوالى فى أقل من شهرين، فيما تم تثبت أسعار الفائدة في الإجتماع الأخير، ومن المتوقع استمرار الثبات خلال الاجتماع المقبل.