قررت نيابة القناطر الخيرية حبس المتهمان بقضية الاتجار بالبشر وضبط وإحضار المتهم الهارب والاستعلام عن الـ 10 أشخاص ذات الجنسية الأفريقيه المضبوطين قبل تسفيرهم.
كشفت التحقيقات في واقعة ضبط شبكة للاتجار بالبشر والهجرة غير الشرعية بالقليوبية والتي نجحت أجهزة وزارة الداخلية في إسقاطها مؤخرا وضبط 65 شخصا قبل تهريبهم بينهم 10 من جنسيات أفريقية، أن المتهم الرئيسي الهارب من قرية سندبيس مركز القناطر وسبق له القيام بعدة عمليات واسعة للهجرة غير الشرعية بعدد من قري المحافظة المشهور عنها تسفير أبنائها إلى الخارج بجانب بعض المحافظات المجاورة عن طريق بعض السماسرة مقابل 65 ألف جنيه عن كل شاب، وأن المتهم اتفق مع صاحب أحد المعالف التي تقع في الزراعات علي اطراف قرية البرادعة مركز القناطر لتجميع الشباب لعدة أيام بعيدا عن الأعين تمهيدا للقيام بعملية التسفير غير الشرعية على مراحل.
فيما أدلى المتهمان اللذان ألقي القبض عليهما خلال مداهمة مخزن التشكيل بالتفاصيل كاملة وقالا إن هذه العملية ليست الأولى وأنه سبق تخرين شباب قبل ذلك وتسفيرهم بطرق غير شرعية.
فيما كشفت التحقيقات أنه تم ضبط 10 شباب من حنسيات أفريقية ضمن الشباب الذين تم ضبطهم داخل المعلف ضمن 65 شابا بينهم 15 من أبناء القليوبية.
كانت معلومات سرية وردت للواء محمد الألفى مدير ادارة البحث الجنائى تفيد قيام 3 أشخاص بتكوين تشكيل عصابى لتسفير المواطنين لاحدى الدول الأجنبية عن طريق الهجرة غير الشرعية.
تم تشكيل فريق بحث أشرف عليه العميد حسام الحسينى رئيس مباحث المديرية وبالتنسيق مع قطاع مكافحة المخدرات والجريمة المنظمة بالوزارة تبين أن 3 اشخاص يحملون الجنسية المصرية لهم نشاط واضح فى تسفير وتهجير الشباب للعمل بإحدى الدول الأجنبية بطريقه غير مشروعة مقابل مبالغ مالية، وباستهداف المتهمين تم ضبط اثنين منهم بينهما تمكن الثالث من الهرب واعترف المتهمان بقيامهما بإخفاء نحو 65 شخصا من بينهم 10 أشخاص من جنسيات مختلفة داخل مخزن بقرية البرادعة بالقناطر الخيرية واعترفوا بقيام كل واحد منهم بدفع مبلغ 60 ألف جنيه للمتهمين مقابل تسفيرهم للخارج.