طاولة واحدة جمعت أهل الشر في محاولة منهم لالتهام أجزاء من الدولة المصرية، يكسرون صيامهم بالتآمر على الدولة وأجهزتها، وهو الفعل الذى دأب عليه أصحاب الضلال لتضليل العقول عن حقيقة الواقع.
أثبا الإعلان الذي أطلقته "الحركة المدنية"، وبعض الحركات – لتنظيم لحفل إفطار جماعى، الثلاثاء، بعلاقتها الوطيدة مع جماعة الإخوان، حيث وجهت دعوات لشخصيات إخوانية لحضور الحفل المقرر إقامته بمقر حزب الكرامة.
وأكد ذلك الطرح تصريحات يحيى حسين عبد الهادى، منسق الحركة المدنية، التى رفض فيها الحوار مع الدولة إلا بشرط منها عودة الجماعة الإرهابية للحياة السياسية فى مصر.. وتأتى دعوة الحركة للشخصيات الإخوانية بعد ساعات من تصريحات أدلى بها عبدالهادى لقناة مكملين الإخوانية وهو ما أثار علامات استفهام حول العلاقة التى تربط بين الحركة وتنظيم الإخوان الإرهابى.
فكرة البديل تسيطر دائمًا على جماعة الإخوان الإرهابية، حيث يضع التنظيم بديلاً لكل شخص يعمل لصالحهم من الممكن إزاحته، وتشير التحليلات إلى قيام التنظيم الدولى للإخوان، بتكليف يحى حسين عبد الهادى بلعب دور البديل للإخوانى المحبوس عبد المنعم أبو الفتوح، بعد كشفه وحبسه، على ذمة التحقيقات التى تجريها نيابة أمن الدولة العليا.
فضحت تصريحات عبدالهادى توجهات يحيى حسين والحركة المدنية المناوئة للدولة، واختياره لقناة تابعة للتنظيم الإرهابى، يؤكد أيضًا ارتباطه بهذا التنظيم التى تستهدف ضرب الاستقرار فى مصر من خلال دعمها للإرهاب والتحريض ضد الدولة المصرية.