قالت سهير الحادي، عضو لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، اليوم الأربعاء، إنها تؤيد رفع الدعم تدريجيًا، مشيرة إلى أنه وضع طبيعي لتحقيق الإصلاح الاقتصادي، لكن توقيت الإعلان عن زيادة أسعار شرائح الكهرباء بنسبة 26%، لم يأت في موعده المناسب، حيث كان من المتوقع أن يتم تطبيق الزيادة على أسعار شرائح الكهرباء، في يوليو القادم، لذا ليس هناك داعي، لعقد الدكتور محمد شاكر، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، مؤتمرًا صحفيًا، بالأمس، للإعلان عن رفع أسعار شرائح الكهرباء.
اقرأ أيضًا..وكيل "طاقة النواب": أرفض المساس بأسعار شرائح الكهرباء البسيطة
وأضافت النائبة، في تصريح خاص لـ" أهل مصر"، أنه كان يجب علي الدكتور محمد شاكر، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، انتظار توزيع علاوات الموظفين وصرفها، قبل الإعلان عن زيادة أسعار شرائح الكهرباء، نظرًا أن توقيت الإعلان عن الزيادة جاء في وقت صعب وقاسي علي المواطن المصري، لاسيما أنه مقدم علي عيد الفطر، مؤكدة أن المواطن يعي جيدًا أن الحكومة تسعي لتحقيق الإصلاح الاقتصادي، والذي لن يتم إلا من خلال رفع الدعم تدريجيًا عن الشعب، الذي سوف يصب في الصالح العام للبلاد فيما بعد، لافتة إلي أن هناك رفع دعم أيضًا للمواد البترولية قد يصل إلي 45%.
يذكر أن جريدة الوقائع المصرية، نشرت، اليوم الأربعاء، قرار الدكتور محمد شاكر، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، رقم 157 لسنة 2018 بشأن تعديل تعريفة بيع الكهرباء لعام 2018/2019، وذلك اعتبارًا من 1/7/2018.
ويأتي ذلك عقب إعلان الدكتور محمد شاكر، وزير الكهرباء، والطاقة المتجددة، أمس الثلاثاء، رفع أسعار شرائح الكهرباء، بنسبة تصل إلي 26%، وإلغاء الدعم على من يبلغ استهلاكه 1000 كيلو وات شهريا، علي أن يتم تطبيق القرار في يوليو القادم، معللًا بذلك أن الهدف من رفع تعريفة الكهرباء، قائًلا:" لولا تعديل الأسعار لتكبدت الدولة خسائر تصل لـ 109 مليارات جنيه".
والجدير بالذكر أن سعر الكيلو وات ساعة المالى الماضى كان يبلغ 95 قرش وفقا لأسعار الوقود العالمية و وتمثل هذه التكلفة متوسط تكلفة الكيلو وات على مستوى العالم، و بلغت قيمة دعم الدولة لقطاع الكهرباء ما يقرب من 30 مليار جنيه خلال العام الماضى.