لا تنقطع أبدًا عادة الاستعانة بالحيوانات في بطولة كأس العالم، حيث دائمًا ما يستعين منظمو المونديال في كل نسخة مختلفة، بحيوان مختلف، ليتوقع نتائج مباريات البطولة على طريقة "العراف" أو "المُنجم".
وعلى غرار السنوات الماضية، قام منظمو بطولة كأس العالم بروسيا، الذي سيقام في الفترة من 14 يونيو وحتى 15 يوليو المقبل، بالاستعانة بالقط أخيل، ليقوم بدور "العراف"، متوقعًا نتائج مباريات البطولة قبل إقامتها.
"أهل مصر" ترصد لكم في السطور التالية أبرز تلك الحيوانات التي قام منظمي البطولات الماضية، بالاستعانة بهم..
-القط أخيل
اختارت اللجنة المنظمة لكأس العالم في روسيا، قط أبيض اللون، يُسمى "أخيل"، ليكون هو عراف هذه البطولة، التي ستنطلق فاعلياتها بداية من غدًا الخميس، حيث سيتوقع نتائج مباريات البطولة.
ويُعد القط "أخيل" أصم، حيث سيتم إحضار له طبقين بداخلهما نفس الطعام، على أن يحمل كل طبق علم المنتخبين المتنافسين والواقع عليهما الاختيار ليتوقع القط نتيجتهما.
-الأخطبوط بول
من أبرز الحيوانات التي لعبت دور "العرافين" هو الأخبطوط الألماني "بول"، والذي أصاب بالفعل في كل توقعاته تقريبًا، عندما تم اختياره لتوقع نتائج مباريات كأس العالم عام 2010، البطولة التي أقيمت في جنوب إفريقيا وقتها.
كانت من أشهر تنبؤات الأخطبوط بول، عندما توقع تتويج إسبانيا ببطولة كأس العالم، وبالفعل فازت الماتدور وقتها على حساب المنتخب الهولندي، بهدف نظيف.
-الجمل شاهين
الجمل الإماراتي "شاهين" كان هو خليفة الأخطبوط "بول" الذي توفى عقب انتهاء كأس العالم، حيث تم اختيار الجمل شاهين، لتوقع نتائج مباريات بطولة كأس العالم التي أقيمت عام 2014 بالبرازيل.
ونجح الجمل "شاهين" الذي كان يقيم في صحراء دبي بالإمارات، في معظم نتائج المباريات بالبطولة وقتها، حيث كان يتم وضع علم المنتخبين المتنافسين، وينقض على أي منهما ليأكله، معلنًا اختيار المنتخب الذي سيتم أكل علمه ليكون الفائز بالمباراة.
-السلحفاة كابيسو
في بطولة كأس العالم بالبرازيل 2014، أيضًا، تم الاستعانة بالسلحفاة كابيسو، لتوقع نتائج مباريات البطولة، وذلك عن طريق إحضار علم المنتخبين المتنافسين، وسمكة معلقة في كل منهما، على أن تنقض السلحفاة لتلتقط السمكة من علم أي منهما، معلنة عن نتيجة المباراة.
وبالفعل نجحت السلحفاة كابيسو، في معظم التوقعات التي أسندت لها، لتواصل اللجان المنظمة، الاستعانة بتلك الحيوانات لتوقع المباريات في مثل هذه الأحداث الكبرى.