طالبت الإدارة الأمريكية صباح اليوم الخميس، إلى التحقيق فى عقارات وودائع تملكها عائلات من النخبة فى جنوب السودان بما فى ذلك الرئيس وخصمه، حيث نجمت الحرب الأهلية التى تشهدها البلاد منذ 2013.
وفي تصريحات صحفية لها اليوم الخميس، قالت سيجال ماندلكر، مساعدة وزير الخزانة الأمريكى لمكافحة تمويل الإرهاب، التى تقوم بجولة فى شرق أفريقيا، إن شخصيات من جنوب السودان بعضهم أدرجت أسماؤهم على لائحة عقوبات، واصلوا استثمار أموال بطريقة غير مشروعة فى سوق العقارات فى كينيا.
وأضافت ماندلكر، فى مؤتمر صحفى، فى نيروبى، "أريد أن أكون واضحة وعلى الذين يستفيدون انتهاكات حقوق الإنسان والفساد ويستغلون الأمهات والأطفال الفقراء والأبرياء أن يسمعوا تحذيرنا".
وتابعت: "سنفرض عواقب، سنمنعكم من الوصول إلى النظام المالى للولايات المتحدة وسنعمل مع شركائنا فى هذه المنطقة وأى مكان ليحذوا حذونا"، مكررة بذلك تحذيرا اطلقته قبل أيام فى اوغندا.
وكانت النخبة السياسية والعسكرية فى جنوب السودان اتهمت بالفساد فى تقارير اصدرتها مؤسسة ذى سنترى التى شارك فى تأسيسها النجم الأمريكى جورج كلونى، وأشارت تقارير المؤسسة خصوصا إلى الرئيس سلفا كير ونائب السابق رياك مشار خصمه الحالى، مؤكدة أنهما أثريا من الحرب الأهلية.