قرر مجلس إدارة المجلس الأعلى للآثار فى جلسته الأخيرة العديد من القرارات الهامة وهي
-فتح مقبرتى نفرتارى وسيتى الأول للزيارة بالأقصر
-فتح متحف النسيج بشارع المعز ليلا فى رمضان
-تخفيض ٧٥٪ لأسعار الكتب المطبوعة بالوزارة
اعتمد الدكتور خالد العنانى، وزير الآثار، عدة قرارات اتخذها مجلس إدارة المجلس الأعلى للآثار فى جلسته الأخيرة، ما يساهم بشكل كبير فى انتعاش حركة السياحة وتوفير موارد مالية للوزارة خاصة، فى ظل حالة العجز المادى الذى تعانى منه منذ فترة بسبب تراجع حركة السياحة الوافدة إلى مصر فى أعقاب اندلاع ثورة ٢٥يناير ٢٠١١.
ومن بين أبرز هذه القرارات فتح مقبرتى الملكة نفرتارى والملك سيتى الأول بالبر الغربى بالأقصر للزيارة، على أن تكون قيمة التذكرة للفرد 1000 جنيه مصري.
كما تقرر تخفيض قيمة إيجارات البازارات والكافيتريات والمحال التجارية بمختلف المتاحف والمواقع الأثرية كمحاولة لإيجاد طريقة لتسهيل عملية دفع المديونية القديمة للمستأجرين لصالح وزارة الآثار، حيث إنه يتعذر تحصيل هذه الإيجارات بنفس القيمة التى كانت عليها قبل ثورة ٢٥ يناير 2011 نظرًا لانحسار حركة السياحة، ما أدى إلى غلق هذه المحال والكافيتريات.
وأوضح د. العنانى أن هذا القرار سيساهم أيضًا بشكل كبير فى توفير فرص عمل وتقديم الخدمات العامة للسائحين بمختلف المتاحف والمواقع الأثرية، وأشار أن مجلس الإدارة وافق أيضًا على فتح متحف النسيج المصرى بشارع المعز ليلًا خلال شهر رمضان المبارك نظرًا للرواج الكبير الذى يشهده هذا الشارع خلال الشهر الكريم، بالإضافة إلى تخفيض أسعار مطبوعات الوزارة الصادرة قبل 2011 وتوزيعها بمنافذ البيع بالمناطق الأثرية والمتاحف بخصم 75% للتشجيع على شرائها، مما يساهم بشكل غير مباشر فى تنفيذ خطة وزارة الآثار لنشر الوعى الأثرى لدى جميع طوائف الشعب المصرى بمختلف أعماره.
هذا وقد تم النظر كذلك فى لائحة التصوير الفوتوغرافى والسينمائى والإعلامى والخاص بمختلف المتاحف والمواقع الأثرية، بالإضافة إلى وضع ضوابط خاصة لإقامة الاحتفالات بحدائق القصور الأثرية.