دعا رئيس دولة التشيك، ميليوس زيمان، الصحفيين لمؤتمر صحفي، ولكنه لم يكن مؤتمراً عادياً، حيث قام الرئيس بحرق ملابسه الداخلية أمام الكاميرات.
حيث أحضر اثنين من رجال الإطفاء بزيهما الكامل، وقاموا بإشعال النار أمام الرئيس، قبل أن يُحضروا ملابس داخلية حمراء، لكن بحجم كبير، وتعد الملابس الداخلية الحمراء رمزاً لعلاقات زيمان الوثيقة بروسيا والصين، ومنذ ذلك الحين أصبحت رمزاً لانتقاد رئاسته.
وقال زيمان وهو يحرق السراويل الداخلية: "لقد انتهى وقت الملابس الداخلية في عالم السياسة"، وشدد على أن السياسة يجب أن تكون مبنيَّة على تبادل الحجج الموضوعية، بدلاً من التركيز على الملابس الداخلية، موبخاً بذلك تصرُّف المتظاهرين.