72 ساعة فقط فصلت بين قرار رفع أسعار التعريفة الجديدة لشرائح الكهرباء وقرار رفع أسعار المواد البترولية الذي اتاخذته الحكومة في التاسعة صباحا من صباح اليوم السبت في ثان أيام عيد الفطر المبارك لتحاصر قرارت الزيادة الأخيرة المصريين في العيد.
وكانت الحكومة أعلنت صباح اليوم السبت زيادة أسعار المواد البترولية، أسعار الوقود الجديدة، حيث ارتفع سعر لتر بنزين 92 ليبلغ 6.75 جنيه بدلا من 5 جنيهات، وزاد سعر لتر بنزين 80 ليصل إلى 5.5 جنيه للتر بدلا من 3.65 جنيه، وسعر لتر السولار ليبلغ 5.5 جنيه بدلا من 3.65 جنيه، وارتفع سعر متر الغاز للسيارات من 2.75 جنيه بدلا من جنيهان، كما ارتفع أيضًا سعر بنزين 95 إلى 7.75 جنيه للتر، في أسعار الوقود الجديدة ، بدلا من 6.6 جنيه.
وكشف المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية في تصريحات صحفية صباح اليوم السبت إن تحريك أسعار الوقود سيوفر للدولة 50 مليار جنيه (2.8 مليار دولار) في السنة المالية الجديدة التي تبدأ أول يوليو.
وتستهدف الحكومة من تلك الزيادة المعلنة تقليل تكلفة الدعم في الموازنة الجديدة ضمن برنامج الإصلاحات الاقتصادية التي تم الاتفاق عليها ضمن شروط صندوق النقد لإقراض مصر 12 مليار دولار حيث حددت الحكومة في موازنة العام المالي 2018/2019 مقدار الدعم للكهرباء بـ16 مليار جنيه فى انخفاض يقدر بأكثر من 55%عن العام المالي الذي ينتهي في 30 يونيو، وكان يقدر 36 مليار، وحددت 89 مليار جنيه للمواد البترولية في موازنة العام المالي 2018/2019 بانخفاض يقدر بأكثر من 26%عن العام المالي الجاري، وكان يقدر بـ110مليار جنيه.
ويوم الثلاثاء الماضي أعلن الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة المتجددة الزيادة الجديدة في أسعار شرائح استهلاك الكهرباء والتي سوف تطبق من أول فاتورة شهر يوليو في أغسطس القادم، وأن متوسط التعريفة يقدر بـ104.7 قرش للكيلو وات، والزيادة الكلية للمنازل 24% وللقطاع الصناعي 26.6% .
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
