قالت هبة هجرس، عضو لجنة التضامن الاجتماعي والأسرة والأشخاص ذوي الإعاقة بمجلس النواب، اليوم الاثنين، إنها تتفق تمامًا مع قرار الرئيس عبد الفتاح السيسي، بشأن الإفراج عن الغارمين والغارمات من السجون، للاحتفال مع أسرهم بعيد الفطر.
اقرأ أيضًا..برلماني: فرض رسوم علي "فيس بوك" سيحمل المواطن أكثر من طاقته
وأضافت النائبة، في تصريح خاص لـ" أهل مصر"، أن تحويل عقوبة الغارمين والغارمات من الحبس إلى الخدمة العامة، خطوة إيجابية للغاية، مؤكدة أن جريمة الغارمين والغارمات خفيفة، ولا يمكن تشبيهها بالنصب والاحتيال، متابعة أنها لا تقصد الشر، لذا فمن الأفضل أن تتحول العقوبة إلى خدمة عامة، للوقوف بجانب هؤلاء الغارمين وأسرهم وأبنائهم، قبل وقوع أي ضرر عليهم.
وطالبت عضو لجنة التضامن الاجتماعي بالبرلمان، المجتمع، بضرورة مراعاة ظروف الغارمات، والنظر إليهم علي أنهم ليسوا مجرمين، بل أنهم بحاجة إلي المساعدة، تمامًا، مثلما فعل الرئيس السيسي.
يذكر أن الرئيس عبد الفتاح السيسي، أمر وزارة الداخلية بالإفراج عن جميع الغارمات من السجون بعد سداد مديونياتهن، ليقضين أول أيام عيد الفطر المبارك وسط أسرهن، بهدف إعلاء الإطار الإنساني وتنفيذ اللازم من إجراءات الحماية الاجتماعية للحد من مثل هذه الظواهر التي تؤثر سلبياً على الاستقرار المجتمعى.
ووصل عدد المفرج عنهم٩٦٠ غارما وغارمة، وسدد صندوق "تحيا مصر"، المبالغ المالية المستحقة كديون على الغارمين والغارمات التى وصلت إلى أكثر من ٣٠ مليون جنيه.
فيما تقدم عددًا من النواب بمقترحًا خاص بقانون تعديل المادة 341 من قانون العقوبات، لإلغاء السجن كعقوبة في قضايا إيصالات الأمانة، واستبدال عقوبات أخرى به، منها الخدمة المدنية في مجالات النظافة والصحة وغيرها.
وتتراوح عدد الغارمين والغارمات في السجون المصرية بين 20 و 25% من إجمالي السجناء أي قرابة الـ30 ألف سجين وسجينة، لذا طالب بعض النواب، باستغلال هذا الكم الهائل في الحرف المختلفة، لتحويلهم إلي عناصر منتجة وفعالة في المجتمع، بدلًا من أن يشكلوا عائل كبير علي كاهل المجتمع، لاسيما أن غالبية الغارمين والغارمات، اضطروا إلي هذا الأمر، للإنفاق علي أطفالهم الأيتام أو للإنفاق علي زواج بنتاهن.