شهدت احتفالات أهالى بني سويف بعيد الفطر المبارك، العديد من الظواهر السلبية الجديدة على المجتمع الصعيدي، حيث اكتظت المقاهي بالصبية والأطفال، وهم يدخنون الشيشة ويتبادلون الألفاظ الخارجة، وسط انعدام الدور الرقابي لأجهزة الأمن ومؤسسات المجتمع المدني.
ويقول محمود جاب الله، محامي، إن الأجهزة التنفيذية تركت الحبل على الغارب للمخالفين للقانون يفعلون ما يشاءون سواء في إقامة وإنشاء مقاهي في الشوارع علي أرض أملاك الدولة أو على شاطيء ترعة الإبراهيمية دون الحصول على تراخيص من الجهات المختصة.
وقال يوسف جبريل، مهندس زراعي: "الغريب أن هذه المقاهي الغير مرخصة تقدم الشيشه للزبائن، والكارثة هي أن معظم زبائن هذه المقاهي من الصبية الصغار الذين لا تتعدى أعمارهم 14 سنة والذين يقومون بتدخين الشيشة بشراهة وبصورة سيئة معرضين حياتهم وصحتهم للخطر الشديد وكل هذا يحدث دون رقابة من الدولة أو أولياء الأمور في المنازل لأبناءهم الصغار.
فيما آثار مقطع فيديو متداول استياء عدد كبير من مستخدمي مواقع التواصل في مصر، حيث أظهر الفيديو مجموعة من الأطفال يدخنون الشيشة في أحد المقاهي بمصر.
وبيّن الفيديو عدداً كبيراً من الأطفال أعمارهم دون 15 عامًا، يجلسون في أحد المقاهي ويتناوبون تدخين الشيشة، فيما يقوم أحد العاملين بالمقهى بتحصيل قيمة مشروباتهم منهم.
وأبدى عدد من متداولي الفيديو استغرابهم الشديد من تقديم أصحاب المقاهي الشيشة للأطفال رغم التعليمات المشددة لوزارة الصحة، بمنع تقديم السجائر والشيشة للأطفال، مطالبين الأسر بضرورة توعية أبنائهم بخطورة تلك العادة وخطورة رفقاء السوء.