الاعتداء على طفل جنسيا ومحاكمة بديع.. أبرز القضايا في جدول محاكم اليوم

تشتعل أروقة المحاكم، اليوم الثلاثاء، بالعديد من جلسات المحاكم الهامة التي تنظرها عدد من القاعات، وفي هذا السياق تصدر محكمة جنايات الإسكندرية الحكم على عاطلين بتهمة قتل طفل بعد الاعتداء عليه جنسيًا، ونظر دعوى بطلان قرار تفكيك المنابر والمقتنيات الإسلامية، واستكمال مرافعة الدفاع فى محاكمة "بديع" وآخرين بـ"أحداث مكتب الإرشاد".

"أحداث مكتب الإرشاد"

تستكمل محكمة جنايات القاهرة، برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي، المنعقدة بمهد أمناء الشرطة، اليوم الثلاثاء، سماع مرافعة الدفاع في إعادة محاكمة محمد بديع مرشد الإخوان، وعدد من القيادات الجماعة الإرهابية، و 8 آخرين في القضية المعروفة إعلامياً بـ "أحداث مكتب الإرشاد".

اقرأ أيضا.. مصدر أمني لـ"أهل مصر": بطلة "عندي ظروف" على الأسفلت منذ أسبوع

وأسندت النيابة لقيادات الجماعة الاشتراك بطريقي الاتفاق والمساعدة في إمداد مجهولين بالأسلحة النارية والذخائر، والمواد الحارقة والمفرقعات والمعدات اللازمة لذلك، والتخطيط لارتكاب الجريمة، وأن الموجودين بالمقر قاموا بإطلاق الأعيرة النارية والخرطوش صوب المجنى عليهم، قاصدين إزهاق أرواحهم.

"تفكيك المنابر والمقتنيات الإسلامية"

تنظر محكمة القضاء الإدارى بمجلس الدولة، اليوم الثلاثاء، نظر الدعوى المقامة من المحامي علي أيوب، والتي تطالب ببطلان قرار مجلس الوزراء بتفكيك المنابر والمقتنيات الإسلامية الموجودة في المساجد الآثرية والتاريخية.

اقرأ أيضا.. "ميمي وماركو وتيتو وبيتر" أسماء حركية استخدمتها حسم ولواء الثورة للهروب من التتبع الأمني و"فشلت"

وطالبت الدعوى بإعادة منبر مسجد أبو بكر بن مزهر، مع تكليف الجهة الإدارية بطلب حراسة من الجيش والشرطة على جميع المساجد الأثرية، وتركيب كاميرات مراقبة بها، تعمل على مدار 24 ساعة.

واختصمت الدعوى رقم 37622 لسنة 72 ق، كلا من رئيس مجلس الوزراء، وزيرى الآثار والأوقاف، مساعد وزير الأثار، رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية، رئيس المجلس الأعلى للآثار بصفتهم القانونية.

وذكرت الدعوى أنه حيث صدر قرار رقم 110 بتاريخ ٢٠ فبراير من المطعون ضده الأول بتفكيك المنابر والمقتنيات الإسلامية الموجودة فى المساجد، بناء على مخاطبة سابقة من وزارة الآثار لمجلس الوزراء وبناء على الطلب؛ وافق مجلس الوزراء على إصدار القرار الطعين.

وجاء فى نص القرار: "بعد مخاطبة وزير الآثار والموافقة على الطلب تتولى تلك الوزارة توفير مستنسخات بديلة لهذه المقتنيات بمعرفتها، وأن يتم ذلك من خلال لجان مشتركة ومحاضر رسمية".

وبدأ تنفيذ القرار بتفكيك عدد من المنابر الأثرية بتفكيك منبر مسجد أبوبكر بن مزهر بعملية تفكيك مهينة وفى سرية تامة بدون علم الأوقاف التى تملك تلك المساجد، حيث شرعت وزارة الآثار فى أعمال فك أحد أهم وأندر المنابر المملوكية، وهو منبر مدرسة القاضى أبوبكر بن مزهر، وتنسب المدرسة إلى زين الدين أبوبكر بن مزهر الذى كان ناظرا لديوان الإنشاء فى عهد دولة المماليك الجراكسة، والتى بنيت عام 1479 ـ 1480، وتقع بحارة برجوان بحى الخرنفش فى منطقة القاهرة التاريخية بالجمالية، ويعد ذلك المنبر قطعة فنية فريدة، مكتوبا عليه تاريخ الإنشاء، ويعد واحدًا من أروع القطع المملوكية على الإطلاق.

ويعد مسجد أبوبكر بن مزهر من أجمل مساجد المماليك الجراكسة ومنبر المسجد تحديدًا تحفة جميلة بما يحويه من أشغال خشبية وصدفية شديدة الدقة والجمال ويتميز أيضًا بضخامة حجمه ودقة صناعته، كما أن المسجد بشكل عام تحفة فى البناء خاصة لاستخدام الأسقف الخشبية، ومن الأمور النادرة فى هذا المنبر؛ معرفة اسم صانعه وهو "عبد القادر النقاش".

"قتل طفل بعد الاعتداء عليه جنسيًا"

تصدر محكمة جنايات الإسكندرية، برئاسة المستشار موسى أحمد النحراوى، اليوم الثلاثاء،الحكم على عاطلين، في اتهامهما بقتل طفل بعد الاعتداء عليه جنسيا وسرقة التوتوك الخاص به.

اقرأ أيضا.. مصدر أمني لـ"أهل مصر": بطلة "عندي ظروف" على الأسفلت منذ أسبوع

كانت المحكمة قررت الجلسة الماضية، بإحالة أوراق المتهمين إلى فضيلة مفتي الجمهورية، لإصدار الرأي الشرعي في إعدامهم.

ترجع أحداث القضية رقم 29744 لسنة 2012 جنايات العامرية أول عندما تلقى مدير أمن الاسكندرية، إخطارا من قسم شرطة العامرية أول، يفيد بالعثور على جثة طفل يبلغ من العمر 13 عاما مشنوق بسلك كهرباء بإحدى المناطق الصحراوية بنطاق دائرة قسم شرطة العامرية أول.

وكشفت التحريات التى قام بها ضباط مباحث قسم شرطة العامرية أول، قيام كل من إ.ص.ا، و م.ا.ا، عاطلين بخطف المجنى عليه واقتياده بالتوتوك قيادته لمنطقة صحراوية فضاء وقد اعتديا عليه جنسيا وهتكا عرضه وشنقاه بسلك كهرباء لسرقة التوتوك، وتم القبض عليهما وبالعرض على النيابة العامة قررت إحالة المتهمين إلى محكمة جنايات.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
وفاة والدة مي عز الدين بعد تدهور حالتها الصحية