اعلان

إحالة دعوى تطالب بإقالة كمال الهلباوي من "القومي لحقوق الإنسان" للمفوضين

قررت محكمة القضاء الإداري بمجلس الدولة برئاسة المستشار بخيت إسماعيل، نائب رئيس مجلس الدولة إحالة دعوى سمير صبرى المحامي، يطالب فيها إقالة كمال الهلباوي من عضوية المجلس القومي لحقوق الإنسان، مختصما رئيس مجلس الوزراء والمجلس القومي لحقوق الإنسان، بسبب دعوته للمصالح مع الإخوان من خلال اقتراح إنشاء مجلس حكماء لهيئة مفوضى الدولة، لإعداد تقرير بالرأى القانوني فيها.

اقرأ أيضا :بالمستندات.. رفض طعن ضابط شرطة ضد الداخلية وتأييد مجازاته

وذكرت الدعوى التي جملت رقم 38376 لسنة 72 ق، أنه بعدما ظل الهلباوي المتحدث الرسمي لجماعة الإخوان الإرهابية المحظورة لسنوات عدة سافر فيها العديد من الدول وظل يمثل تلك الجماعة ويعتنق فكرها وينشر ذلك الفكر في الدول التي يسافر إليها، وكان يتحدث عنهم بكل استماتة كونه واحدا وفردا أساسيا من تلك الجماعة.

وأشارت الدعوى، إلى أنه من المعروف عن الهلباوي منذ أيام مؤسس تلك الجماعة حسن البنا وهو الداعم الأول لهم والمساند لهم فى كل المواقف، وظل على هذا المنوال طوال السنوات السابقة عن تولي محمد مرسي رئاسة الجمهورية، إلا أنه منذ ذلك التاريخ والذي أعلنت فيه تلك الجماعة ترشيح مرشح من بينها لرئاسة الجمهورية فانتفض الهلباوي ثائرا رافضا ذلك الأمر معللا ذلك أن الجماعة ليس من أفكارها أو سياساتها تولى منصب سياسي، وأنها بذلك الأمر لا تبعد كثيرا عن الحزب الوطني المنحل، وأعلن انشقاقه عن جماعة الإخوان وظل مستترا بعيدا ويظهر بين الحين والآخر ويتكلم عن تلك الجماعة وعيوبها وما كانوا ينوون فعله ولكنه في داخله ووجدانه ينتمى بكل خلجاته إلى تلك الجماعة المحظورة-حسب الدعوى.

وأضافت الدعوى، أن الهلباوي يسافر العديد من الدول ويلقي المحاضرات ويعقد اللقاءات ويظل يتكلم عنهم إلى أن صدقه الكثيرون، وخلال تلك الفترة تم ترشيحه لمنصب عضو المجلس القومى لحقوق الإنسان باعتباره انشق عن تلك الجماعة ويدافع عن حقوق الإنسان، مؤكدة أن الهلباوى قد كشف عن وجهه الحقيقي والذى يعتبر إحدى الأذرع الرئيسية لجماعة الإخوان المحظورة وتوهم من توهم أنه قد انشق عنهم وبعد عن أفكارهم وهو فى الحقيقة كالعملة المعدنية وجهان لعملة واحدة فى النهاية تنصب في مصلحة جماعة الإخوان، وحسب الدعوى-قد خرج الهلباوي على شاشة إحدى القنوات الفضائية (قناة مكملين) التابعة لجماعة الإخوان المحظورة والتى تعد منبرا لكل من يهاجم الدولة المصرية ويهاجم سياساتها ويحاول بكل استماتة نشر الفوضى بهدف هدم مؤسسات الدولة فقد سبقه قبله الكثير الهاربين الذين لا يجدوا مأوى لهم سوى تلك القنوات الموجودة في قطر وتركيا.

وأشارت الدعوى، إلى أن الهلباوي طرح تلك المرة مبادرة المصالحة مع جماعة الإخوان وطلب إنشاء ما يسمى بمجلس حكماء من شخصيات وطنية وقومية معروفة تكون هدفها التصالح مع تلك الجماعة ودخولهم فى المجتمع وفى الحياة السياسية متناسيا دماء الشهداء الأبرار الذين ضحوا بكل غال ونفيس من أجل سمعة وكرامة هذه البلد، والذين دفعوا أغلى ما فى حياتهم من أجل نصرة هذه البلد، ويجيء اليوم الذى نطالب فيه بنسيان كل ما حدث من شهداء ورجال الشرطة والقوات المسلحة والخراب الذى عم على البلاد من جراء فعل هذه الجماعة المحظورة والذى نعانى منه حتى الآن.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً