مواطنون بعد زيادة أسعار الوقود: "أرخص حاجة في مصر عيالها"

صورة أرشيفية

حالة من الاستياء، أصابت المواطنين عقب زيادة أسعار الوقود والمحروقات التي أعلنت عنه الحكومة، مؤخرا، إذ ينتظر المواطن بين الحين والحين، زيادات جديدة خاصة على الأدوية والسلع الأساسية بعد ارتفاع أسعار الوقود.

وتزامنا مع بحث نقابة الصيادلة عن زيادة هامش الربح بعد ارتفاع أسعار الوقود، رفض عدد من أصحاب الصيدليات الحديث حول آليات النقابة لزيادة آليات الأسعار، وكيفية التعامل مع أسعار الأدوية الناقصة وأدوية الأمراض المزمنة، فيما قالت الدكتورة نيفان، صاحبة إحدى الصيدليات، إن شركات الأدوية تطالب بزيادة أسعار الدواء 15%، وأن هامش الربح بالنسبة للصيادلة لم يزد منذ 1980، ما يؤثر على الصيادلة والمواطن، مطالبة الحكومة بزيادة هامش الربح بالنسبة للأدوية المستوردة لصالح الصيادلة.

أحد المرضى، رفض ذكر اسمه، أوضح أن منظومة التأمين الصحى مازالت تعاني من بعض السلبيات، وأن المواطن لا يملك إلا الشكوى في انتظار أن تلتفت الحكومة وتراعى محدودى الدخل، فيما قال آخر: "أرخص حاجة في البلد دي المواطن".

كما اختلفت الآراء حول ارتفارع أسعار الوقود وتأثيرها علي المواطنين، إذ أي البعض أن هذه الزيادة ستطول السلع الرئيسية بالتبعية، فيما قال البعض الآخر أن التجار ليس بإمكانهم زيادة الأسعار، خوفا من الرقابة والحملات التفتيشية.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً