أعلن أحد زعماء المافيا في تركيا من داخل سجنه، دعمه تحالف (الجمهور) الذي شكله الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ورئيس حزب الحكركة القومية دولت بهتشلي لخوض الانتخابات البرلمانية والرئاسية المقرر عقدها يوم الأحد المقبل.
وقالت وسائل إعلام محلية إن علاء الدين تشاكجي، الذي اختار لنفسه لقب “زعيم الجماهير” في أواخر ثمانينات القرن الماضي، دعا من السجن الشعب التركي إلى دعم تحالف الرئيس أردوغان، كما وعد بدعم التحالف ماديًا.
وكان تشاكجي قد أدين بتدبير قتل زوجته أمام ابنهما والهرب خارج البلاد عام 1995، قبل أن يتم تسليمه من فرنسا عام 1998 ليقضي عقوبة سجن مدتها 4 أعوام.
وفي عام 2004، رحلته النمسا إلى تركيا ليقضي عقوبة السجن في تهم عدة من بينها تنظيم وقيادة منظمة إجرامية، والتحريض على القتل وإهانة الرئيس رجب طيب أردوغان.
وقال تشاكجي في رسالته من السجن التي نشرتها موقع (دقيقة ترك سون) الإخباري وصحيفة (أحوال تركيا)، إن “القوى الغربية لم ترغب في تحالف الشعب لحزب الحركة القومية وحزب العدالة والتنمية للفوز بالانتخابات الرئاسية والبرلمانية في 24 يونيو”.
وفيما قد يكشف عن سر إعلان زعيم المافيا "تشاكجي" دعمه تحالف الجمهور، مطالبة زعيم حزب الحركة القومية، دولت بهجيلي، في أوائل مايو إصدار عفو عام عن المدانين بجرائم مختلفة، وذكره علاء الدين تشاكجي على وجه التحديد، كما قام في وقت لاحق بزيارته في مستشفى بمقاطعة كيركالي بوسط الأناضول، حسبما أوردت موقع صحيفة (أحوال تركيا) المحلية.
وادعى زعيم المافيا أن نحو 50 مليار دولار ستتدفق إلى تركيا مباشرة بعد فوز التحالف.
وخاطب تشاكجي الرئيس أردوغان مباشرة بالقول: “السيد الرئيس، قلت نفس الشيء من قبل. إذا لم تكن هناك عدالة ، ستنهار الدولة. من فضلك ارفع يدك عن ميزان العدالة بعد الانتخابات”، بحسب أحوال.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
