تركي آل شيخ ينفي إقالته من منصبه.. ويهاجم هذا الثلاثي

تركي ال شيخ
تركي ال شيخ

نفى المستشار تركي آل الشيخ رئيس هيئة الرياضة السعودية، إقالته من منصبه بعد نتائج المنتخب السعودي في كأس العالم روسيا 2018.

وكتب تركى آل الشيخ، عبر صفحته الرسمية على فيس بوك: "تداول فى اليومين الماضيين خبر إقالتى من منصبي، أولا: هذا تكليف وليس تشريف وإذا حدث فهناك الملايين من مثل تركي آل الشيخ وأفضل منه، ثانيا: أسعدني مالمسته من فرحة بتصديق هذه الإشاعة من قبل المسؤولين القطريين وجماعة الإخوان والملالي ومن يتعاطف معهم".

وتابع آل الشيخ، "نحن الحمد لله نعمل ليل نهار إرضاء لله ثم لقيادتنا مولاي الملك وسيدي ولى العهد وللشعب السعودي العزيز، نخطىء ونصيب فإذا أخطأنا سامحونا على اجتهادنا ونتحمل مسؤولية الخطأ، وإذا أصبنا فهذا واجبنا ولا نستغنى عن دعمكم".

وأوضح آل الشيخ، ساءني كثيراً بعض الأشياء في الفترة الماضية ومنها ظهور بلاتر الإعلامي وتصريحاته فأنا لو كنت مكانه لخجلت على نفسى وتواريت عن الأنظار تماما خصوصاً بعد الخروج من عالم الرياضة بفضيحة يندى لها الجبين، ويحاول مقربون من بلاتيني التواصل معي، وأقول لهم بوضوح لا يشرفني ذلك، فبلاتيني خرج من الباب الصغير ومن المفترض أن لايعود، أيضاً يحاول رئيس الويفا الالتقاء بي وأقول له بوضوح أنني لا أحب الرجال المتلونين، إذا أردت اللقاء يجب أن يكون موقفك واضح من القضايا العادلة ومن الاحتكار وتسييس الرياضة الذي تقوم به شركة "بى إن" التي تجبروننا على مشاهدتها دون مراعاة لشعور 30 مليون سعودي وجميع الدول العربية ضاربين برأيهم عرض الحائط.

وتابع تركي، "أما بالنسبة للسيد جياني فهو صديق وأكن له والمملكة كذلك كل احترام وأتمنى رؤيته على رأس الهرم الرياضي في الفيفا لسنوات طويلة وأتمنى أن يعيد النظر في حقوق البث التلفزيوني بالمنطقة وأن لا يترك لشبكة الجزيرة الداعمة للإرهاب وربيبتها "بي إن" الرياضية من استغلال نقلهم للمسابقات الرياضية بانتهاك أنظمة وقوانين الفيفا ومبادئ اللعب النظيف وتنفيذ أجندة حكومة قطر السياسية.

وفِي نهاية المطاف، فإن فيفا، صاحبة الحقوق تعد مسئولة عن ما يبث من خلال "بي إن" في حال لم تتخذ إجراءات حاسمة وحازمة، كأس العالم 2022 .. للحديث بقية.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً