بدأت في مدينة جدة، غرب السعودية، اليوم السبت، اجتماعات وزراء الإعلام في دول "التحالف العربي" ضد ميليشيات الحوثى في اليمن، لمناقشة عدة ملفات تخص المنطقة.
وبحسب صحيفة الرياض السعودية، يناقش وزراء إعلام الدول الأعضاء في "تحالف دعم الشرعية في اليمن" ملفات عدة، على رأسها التطرف والإرهاب.
وتأتي هذه الاجتماعات على وقع العمليات، التي تخوضها القوات الحكومية اليمنية بدعم وإسناد من قوات التحالف، للسيطرة على مدينة الحديدة اليمنية الساحلية ومينائها، الذي يؤمن نحو 70 بالمئة من السلع والأدوية والوقود للمناطق، التي يسيطر عليها مسلحو جماعة "أنصار الله" وحلفائهم.
ووفقا للتقارير الإخبارية من الحُديدة، فإن انسحاب المسلحيين الحوثيين إلى أحياء داخل المدينة المكتظة بالسكان، عرقل تقدم قوات الحكومة والتحالف تجاه ميناء ومركز الحديدة.
وتقود السعودية تحالفا عسكريا، منذ 26 مارس 2015، دعما للرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي في سعيه لاستعادة العاصمة صنعاء ومناطق أخرى من البلاد تقع تحت سيطرة "الحوثيين".
وأدت الغارات الجوية التي ينفذها التحالف، وكذلك القصف المدفعي والصاروخي المتبادل بين قوات الجيش اليمني و"أنصار الله"، والعمليات الإرهابية التي ينفذها عناصر تنظيمي "القاعدة" و"داعش" (المحظوران في روسيا) إلى مقتل وإصابة آلاف المدنيين والعسكريين اليمنيين.
وتشارك في العمليات طائرات مقاتلة من مصر والمغرب والأردن والسودان والإمارات العربية المتحدة والكويت والبحرين، وفتح الصومال مجاله الجوي ومياهه الإقليمية، والقواعد العسكرية للائتلاف لاستخدامها في العمليات، بينما استبعدت قطر من التحالف في يونيو 2017، بينما قدمت الولايات المتحدة الدعم اللوجستي للعمليات.
كما أسفر النزاع اليمني عن تدمير البنية التحتية للبلاد، وانتشار المجاعة والأوبة فيها، ونزوح الآلاف من المدنيين إلى مناطق أكثر أمناً في داخل وخارج البلاد.