تناقل نشطاء في تركيا صورا تظهر تدابيرًا أمنية عالية في الطرق المؤدية إلى القصر الرئاسي وكذلك اللجنة العليا للانتخابات التركية حيث تنتشر سيارات الشرطة بكثافة.
وقال ناشطون أتراك أن هذه التدابير تأتي في وقت تزداد في التخوفات من وقوع تزوير في الانتخابات الرئاسية والتشريعية التي تشهدها تركيا اليوم.
ومن المحتمل أن السلطات لجأت إلى هذه التدابير للحيلولة دون خروج مظاهرات إلى القصر الرئاسي واللجنة العليا للانتخابات حال عدم فوز المعارضة في الانتخابات، التي ستظهر مؤشرات غير رسمية حولها بحلول مساء اليوم بينما ستعلن النتاءج الرسمية بعد ثلاثة ايام.
ويذكر مظهر سيارات الشرطة المنتشرة على الطرق بوضع البلاد اثناء محاولة الانقلاب التي شهدتها تركيا في عام 2016.
وصوت الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في الانتخابات الرئاسية والبرلمانية المبكرة بصحبة قرينته أمينة أردغان، وعائلته اليوم الأحد، في مدينة إسطنبول.
وقال الرئيس أردوغان عقب الإدلاء بصوته في لجنته الانتخابية بمنطقة أوسكودار في إسطنبول: “إن الديمقراطية تطورت وتجذرت في تركيا بشكل كبير”.
وسبق أردوغان بالتصويت عدد من مرشحى الرئاسة، حيث أدلت المرشحة الرئاسية ميرال أكشينار مرشحة “حزب الخير” بصوتها في مدينة إسطنبول أيضا بمنطقة “بيلار بيه، كما أدلى المرشح الرئاسي عن حزب الشعب الجمهوري محرم إينجه بصوته في مدينة يالوفا شمال تركيا، بينما أدلى مرشح حزب الشعوب الديموقراطي لانتخابات الرئاسة صلاح الدين دميرتاش، بصوته من داخل محبسه في سجن أدرنة شمال تركيا، في سابقة هي الأولى من نوعها تشهدها تركيا.