قال ماجد عزام، المحلل السياسي التركي، إن الانتخابات الرئاسية والبرلمانية هي نتاج قانون الانتخابات الأخير، وأيضا مطلب من المطالب الرئيسية للمعارضة، وهو يعكس المناخ الديمقراطي الذي تعيشه تركيا في الوقت الراهن.
وأضاف المحلل السياسي، اليوم الأحد، 24 يونيوالجاري، أن تلك الانتخابات وضعت الحكومة والمعارضة في معادلة شبة متساوية بالنسبة للحقوق السياسية لكل الأطراف، وهي المرة الأولى التي تشهد الانتخابات التركية مثل تلك المنافسة، وتتراوح نسب الفوز بين 53-51% وفقا لمعظم استطلاعات الرأي التي سبقت العملية الانتخابية.
واستبعد عزام، خسارة أردوغان في الجولة الأولى، والتي لم تتوقع الاستطلاعات فوز أي من المتنافسين بالأغلبية، وفي الجولة الثانية ربما سيكون الفارق بسيط بين أردوغان ومنافسيه، وربما لن تتجاوز النسبة الـ51%، لكن خسارة أردوغان غير واردة تماما، أما في الانتخابات البرلمانية، حزب العدالة 45، لكن حلفاءه قد يفوزون بـ 5% أو أكتر، وبهذا يحصل تحالف الشعب على الغالبية البرلمانية أيضا.
وأكد عزام أن الجديد في تلك الانتخابات هو تكتل المعارضة، وتحول تركيا من النظام البرلماني إلى النظام الرئاسي التي يتشابه مع الأنظمة الرئاسية في عدد من الدول الأوربية فرنسا وأيضا في الولايات المتحدة الأمريكية، ولن نستطيع الحديث عن نسب للفوز إلا بعد الإعلان عن نتائج الجولة الأولى ومعرفة الأسماء التي ستخوض المنافسة في الجولة الثانية.
وكان الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، أدلى بصوته في الانتخابات العامة المبكرة، التي تشهدها البلاد، اليوم الأحد، لاختيار الرئيس ومجلس النواب.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
