لابد وأن نكبر جميعًا فى السن يوما ما، وكثير من الأمراض قد تنتظرنا ومنها "ألزهايمر" والذي لا نبالغ إن قلنا أنه مرض العصر، فعلى الرغم من التطور العلمي والطبي لا نعرف سبب حدوثه حتى الآن.
كما أن الأمر لا يتوقف عند عدم قدرة المريض على التذكر، فحالات ألزهايمر تتطور حتى ينسي الشخص احتياجاته الأساسية مثل تناول الطعام، عملية الإخراج، كما أنه يصب هستيري يصعب السيطرة عليه، مما قد يسبب الإحباط، والخوف من عدم القدرة على تلبية احتياجاتهم، أو تقديم الرعاية لأنفسهم بحسب الدكتور أسامة عبد الجواد استشارى طب المخ والأعصاب، لذلك هناك بعض الارشادات التى يجب أن تؤخذ فى الاعتبار عند التعامل مع مريض ألزهايمر.
الدعم الأسري
فى المرحلة المبكرة للإصابة بمرض ألزهايمر، يكون المريض قادر على أداء الأعمال اليومية بشكل طبيعي، لكن مع تطور المرض تصبح الأعمال مهما كانت بسيطة صعبة، لذلك يشعر بالاحباط وقد يخجل من التعبير عن هذا لذا يبدأ بالعصبية، والانفعال الزائد لذلك يحتاج إلى التفهم أكثر من أى علاج أخر.
الروتين يومي هام
هناك عدة أنواع من الذاكرة لدي الإنسان، منها قصيرة وطويلة المدي بالإضافة إلى الذاكرة التعليمية، وهى التى يخزن بها الإنسان كل ما يتعلمه بدون أن يدري، لذلك كلما اعددت لمريض ألزهايمر روتين يومي كلما أمكنه أن يتذكر بسهولة، ويقل الارتباك الذي يشعر به المريض حاول أن ترشده بدون أن يلاحظ.
اجعله يشارك فى الحياة اليومية
المصاب بألزهايمر يشعر بالضعف والعجز والخوف من عدم القدرة على رعاية نفسه، وبمحاولتك أن تساعده فى كل الأمور الحياتية يعمق هذا الإحساس، لذلك حاول ان تجعله يشارك فى الأعمال اليومية ولا تتدخل إلا عند الضرورة.
حاول أن تتفهم
الإصابة بألزهايمر تسبب تغير السلوك، فقد يري المصاب أنه ليس من الضروري الاستحمام يوميا، أو أنه يجب ارتداء نفس الملابس بشكل يومي، لذلك يجب أن تتفهم لتلك الحالة وأن تتصف بالمرونة خلال التعامل مع المريض.