مثل 20 مشتبها بهم أمام القضاء في محكمة بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا، وذلك على خلفية هجوم بقنبلة يدوية وقع السبت الماضي خلال تجمع كان يحضره رئيس الوزراء أبي أحمد، قتل فيه شخصان وأصيب العشرات.
وذكرت شركة "فانا" للبث التابعة للحكومة الإثيوبية أن من بين المشتبه بهم نائب رئيس مفوض شرطة العاصمة جريما كاسا، بالإضافة إلى تسعة مسؤولين من الشرطة جرى إلقاء القبض عليهم بسبب ثغرات أمنية متصلة بالهجوم.
وتحتجز السلطات حاليا 30 مشتبها بهم بشأن صلات مزعومة بالهجوم، إلا أن المسؤولين الأمنيين لم يحددوا بعد المسؤول عن الهجوم، وفق ما ذكرت "رويترز".
وأشارت وسائل إعلام محلية أن الولايات المتحدة سترسل خبراء من مكتب التحقيقات الاتحادي إلى إثيوبيا للتحقيق في الهجوم، حيث نقلت "فانا" هذا التصريح عن جيلبرت كابلان وكيل وزارة التجارة الأميركية خلال محادثاته مع وزير الشؤون الخارجية الإثيوبي.
وكان أبي أحمد (42 عاما) قد تولى منصبه في أبريل الماضي، وأعلن على الفوز إطلاق سراح عشرات الآلاف من السجناء، وفتح شركات مملوكة للدولة للاستثمار الخاص، ووافق على اتفاق سلام مع منافسة البلاد، إريتريا، وتعهد بزيادة شفافية الحكومة وتحقيق مصالحة في البلاد.