يحتفل الشعب الألماني اليوم، بعيد شهير في بلادهم يعرف بـ "النائمون السبعة"، وتتشابه قصه هؤلاء بشكل كبير جدًا مع ما رواه القرآن الكريم حول "أصحاب الكهف"، وفيما يلي عرض لاحداث هذه الأسطورة.
اقرأ أيضًا بعد نفيه امتلاك حساب على تويتر.. أغرب 5 تغريدات مزيفة لرضا عبد العال
من هم النائمون الـ 7؟
تعود بدايه هذه الأسطوره إلى العصر الروماني وبالتحديد بعهد الأمبراطور داكيوس، الذي أخذ يضطهد المسيحيين ويعذبهم، حتى أصدر قرار بمطاردتهم أينما كانو وقتلهم.
وفي ذات يوم زار الأمبراطور، أحد المدن التركية، وأثناء تواجده هناك سمع بوجود 7 من الشبان اللذين يعتنقوا المسيحية، فأمر ضباطه بتعقبهم وقتلهم.وعندئذ قرر هؤلاء الفتية ترك بيوتهم والذهاب إلى أحد الكهوف بجبل "أنكليوس"، ليحتموا فيه من بطش الأمبراطور، ولكن قام الأخير باستجواب أهلهم عرف مكانهم، فأمر بدفنهم أحياء عن طريق سد فتحه الكهف بحجر كبير، ووضعوا أسماء هؤلاء الشباب عليه.
وفي أثناء كل هذه الأمور حدثت المعجزة، حيث دخل هؤلاء الفتيان في ثبات عميق لمده تزيد عن 200 عام، بحسب ما ذكر بقصص الأدب اليونانية.وشائت الأقدار أن يشتري الأمبراطور قستنطين، الذي كان يعتلي عرش الأمبراطورية آنذاك، مزرعة للخيول كان من ضمنها هذا الكهف، وأمر البنائين بإزاله الصخرة من باب الكهف وعندها استيقظوا من ثباتهم العميق.
لم يعرف هؤلاء الشباب أنهم ناموا كل هذه المدة فخرج أحدهم ليجلب لهم الطعام كعادتهم، وعندما رأى التجار العمله القديمة التي كان يحملها، أحضروهم لوالي المدينة.كان الأمبراطور قستنطين في هذا الوقت قد أعتنق المسيحية، وجعلها الدين الرسمي للدولة، وعندما سمع بقصتهم جاء إليهم مسرعًا مع كبير الأساقفه، وعندها حياه هؤلاء الشباب وطلبوا منه الأذن أن ينامو مرة أخرى، وعندها وضعوا رأسهم على التراب ليناموا نومتهم الأخيرة.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
