عقب فوز الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وحزبه بالانتخابات الرئاسية والبرلمانية الأحد الماضي احتفل أشخاص مسلحون في قلب إسطنبول بالبنادق وأنواع اخرى من الأسلحة.
وتظهر اللقطات الصادمة التي التقطت في شوارع وحديقة أطفال بمدينة إسطنبول العشرات ومن بينهم نساء وهم يطلقون الأعيرة النارية في الهواء لعدة دقائق.
واللافت في الأمر هو كون الأسلحة من الأنواع التي لا يستخدمها مدنيون بل من أنواع الأسلحة المدرجة ضمن تسليح قوات الشرطة والجيش.
ولم يصدر أي تعليق رسمي من السلطات عن اللقطات التي تداولها الآلاف على مواقع التواصل الاجتماعي.
وليس من المعروف كيف حصل أولئك الأشخاص على هذه الأسلحة، بينما أعادت هذه اللقطات إلى الأذهان الأسلحة التي وزعتها قوات الأمن على المواطنين في إسطنبول عشية المحاولة الانقلابية الغاشمة بأمر من الحكومة.
وتشير الأخبار المتداولة في الصحافة التركية إلى عدم استرجاع آلاف الأسلحة التي تم توزيعها بطريقة عشوائية أثناء المحاولة الانقلابية.
ويرى الخبراء أن تركيا كانت ستشهد اندلاع حرب أهلية في حال دعوة الحزب الحاكم أنصاره إلى النزول للشوارع إذا خسر الانتخابات.