"كان عندها 60 سنة وعايزة تتجوز.. فقولت أخلص عليها وأخد الدهب والفلوس".. قالها المتهم "محمد. س"، 20 سنة، عامل بمحل كاوتش، أمام نيابة حلوان برئاسة المستشار أحمد سليم، وهو يغالب دموعه قبل أن تأمر بإحالته لمحكمة الجنايات، ووجهت له تهمة قتل خالته لسرقة مشغولاتها الذهبية لرغبتها في الزواج، وقال المتهم أمام النيابة العامة، إن المجني عليها نجلة والدته، تبلغ من العمر 60 سنة، وتقيم بمفردها وكانت تتحلى بمشغولات ذهبية (6 غوايش، 3 خاتم)، مضيفًا أنها قررت الزواج بالرغم من كبر سنها، مشيرًا إلى أنه كان على علم باحتفاظها بمصوغات ذهبية بمسكنها فخطط للتخلص منها والاستيلاء على ما بحوزتها من مشغولات ذهبية.
وأشار المتهم أنه توجه لمسكنها بدعوى زيارتها، وحال تواجدها بغرفة نومها غافلها وتعدى عليها بالضرب، محدثًا إصابتها أسفل العين اليسرى؛ لإفقادها الوعي ثم كتم أنفاسها بقطعة قماش حتى تأكد من وفاتها، وعقب ذلك نزع عدد 6 غوايش و3 خواتم ذهبية كانت تتحلى بها وتسبب في حدوث ما بها من إصابات باليد اليمنى، ولاذ بالفرار وتوجه للإقامة طرف أحد أصدقائه "شريف ش س" 24 سنة، سمكري، والذي ساعده في بيع (غويشه وخاتم من متحصلات الحادث) بمعرفة شقيقته "شيرين"، 28 سنة، ربة منزل، مقابل مبلغ 7000 جنيه تحصل صديقه منها على مبلغ 500 جنيه.
كما تم بإرشاد المتهم ضبط صديقه "شريف ش" والمشغولات الذهبية التي قاما ببيعها وبمواجهة الأخير، أيد ما جاء بأقوال المتهم واعترف بعلمه بما ارتكبه المتهم، كما تم بإرشاد المتهم ضبط باقي المشغولات الذهبية المستولي عليها عبارة عن (5 غويشة، 2 خاتم)، ومبلغ 5300 جنيه من متحصلات بيع (غويشة، وخاتم) بمسكن شقيقته "أميرة. س" 25 سنة، ربة منزل، والتي نفت علمها بكون المبلغ المالي من متحصلات الواقعة، وأضاف بانفاقه باقي المبلغ المالي على متطلباته الشخصية وشراء مواد مخدرة بقصد التعاطي.
تعود أحداث الواقعة بدات مع تلقى رجال مباحث قسم شرطة المعصرة، بلاغًا بالعثور على جثة داخل شقة بالمنطقة، وبالانتقال والفحص تبين العثور على جثة " نجفه إ م" 60 سنة، ربة منزل، مسجاة على ظهرها أعلى سرير غرفة النوم وترتدي ملابسها الداخلية فقط، وبها إصابات عبارة عن كدمة أسفل العين اليسرى بطول 2 سم وأصابع الإبهام والخنصر باليد اليمني.
وبسؤال كل من نجل المتوفاة "صبري م م" 34 سنة موظف ونجلتها "سماح م م" 38 سنة، ربة منزل، وزوج نجلتها "عماد ع أ" 43 سنة، سائق، قرروا بتلقيهم اتصال هاتفي من أحد الجيران يفيد بانبعاث رائحة غاز من الشقة سكن المتوفاة فحضروا إلى مسكنها وفتحه بكسر الباب الخارجى وتبين لهم وفاتها.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
