أفادت وكالة الأنباء الرسمية السورية "سانا" أن المجموعات المسلحة في عدد من بلدات ريف درعا الشرقي والجنوبي الشرقي وافقت على تسليم أسلحتها للجيش السوري، بالتزامن مع خروج مظاهرات مؤيدة للجيش السوري في مناطق المسلحين.
وبحسب "سانا"، فقد خرج أهالي بلدة أبطع بريف درعا إلى الشوارع وأقاموا "تجمعا شعبيا حاشدا ترحيبا بالجيش العربي السوري ودعما له في حربه على التنظيمات الإرهابية".
ونقلت الوكالة معلومات حول موافقة المسلحين في بلدات طيبة وصيدا وأم المياذن ونصيب بالريف الشرقي والجنوبي الشرقي على تسليم أسلحتهم للجيش العربي السوري والدخول في المصالحة.
وحمل الأهالي المشاركون في التجمع الأعلام الوطنية وصور الرئيس بشار الأسد ورددوا هتافات تحيي بطولات الجيش العربي السوري وتؤكد دعمهم له ووقوفهم إلى جانبه لإعادة الأمن والاستقرار إلى جميع الأراضي السورية.
وناشد الأهالي المجموعات المسلحة إلى إلقاء سلاحها وتسليمها للجيش السوري والعودة إلى الحياة الطبيعية.
وانضمت بلدتا الكريم الجنوبي والشرائع في ريف درعا أمس إلى نظام المصالحات المحلية حيث دخلت وحدات من الجيش إلى البلدتين وسط استقبال حاشد من الأهالي كما تمت تسوية أوضاع نحو 450 شخصا منهم 75 مسلحا سلموا أسلحتهم وأنفسهم للجيش لتسوية أوضاعهم وفق القوانين والأنظمة النافذة.