كشف رئيس أمريكا دونالد ترامب، عن نيته بحث مسألة سباق التسلح في القمة الأولى التي ستجمعه مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين في هلسنكي، وذلك بهدف توفير الأموال المنفقة على التسلح.
ونقل المكتب الصحفي للبيت الأبيض عن ترامب قوله: "سوف نتحدث عن الأحداث التي تجري على هذا الكوكب، وسوف نتحدث عن السلام، يمكننا حتى التحدث عن توفير الملايين من الدولارات التي تنفق على التسلح، سننشئ قوة لم يرها أحد من قبل".
يذكر أن القمة الرسمية الأولى بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس الأمريكي دونالد ترامب ستعقد يوم 16 يوليو بضواحي العاصمة الفنلندية مدينة هلسنكي.
وينوي رئيسا البلدين بحث إعادة العلاقات المتراجعة بين روسيا والولايات المتحدة إلى طبيعتها، ومناقشة المسائل الدولية الراهنة.
وكان الاتحاد السوفيتي والولايات المتحدة قد توصلا حتى في أوج الحرب الباردة لاتفاقات لوقف سباق التسلح، منها اتفاقية الحد من منظومات الصواريخ المضادة للصواريخ (ستارت) التي وقعا عليها في عام 1972، وهي اتفاقية ليست محددة المدة.
وأعلنت الولايات المتحدة في عام 2001 انسحابها من هذه الاتفاقية، وفي عام 2002 توقفت اتفاقية الحد من منظومات الصواريخ المضادة للصواريخ عن السريان.
وأشار وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، في وقت سابق، إلى أنه بعد انسحاب الولايات المتحدة من اتفاقية ستارت، حاول الجانب الروسي إقناع واشنطن بأضرار هذه الخطوة وإنشاء آلية للنظر المشترك في قضايا الحماية من الصواريخ الباليستية.