تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مجموعة من الصور لـ3 شباب، لقوا مصرعهم بعد أن وضعهم أحد الأشخاص بالماء المغلي، وتركهم حتى تم "سلقهم".
وقامت السلطات الليبية بالتحقيق في هذه القضية واكتشفت أن أحد القيادات الليبية البارزة بالجيش هو الذي ارتكب هذه الجريمة ويدعى محمد الشتيوي، الشهير بـ"الكبة"، حيث قام باختطاف هؤلاء الشباب وتعذيبهم بأبشع الطرق حتى لقوا حتفهم "سلقًا".
اقرأ أيضًا السلطات الهندية تكتشف جريمة قتل مروعة بأحد المنازل النائية.. والفاعل مجهول
وكشفت بعض المصادر المحلية، في تصريحات صحفية، تفاصيل الحادث قائلة إن المتهم قام باختطاف ضحاياه، وأودعهم في منزله بمدينة صبراته، وقام بتعذيبهم بشتى الطرق، ليفكر في النهاية بتنفيذ فكرته الشيطانية، حيث جلب قدر كبير به ماء مغلى، ووضع فيه الـ3 شباب، على النار حتى سلقوا، ولقوا حتفهم جراء هذا التعذيب.
وتداول رواد السوشيال ميديا بعض الصور، والفيديوهات لجثث الضحاية، منددين من خلاله بما تعرض له هؤلاء الشباب من تعذيب وتنكيل على يد هذا السفاح، والطريقة الوحشية غير الإنسانية التي قتلوا بها، واستطاع أهالي الضحايا التعرف على أبناؤهم من خلال هذه الصور، حيث أن هؤلاء الشباب ينتمون إلى أبناء عائلة بولغيث، التي تقطن منطقة السوينية بالعجيلات، بمنطقة الزعفرانة غرب العجيلات.
الجدير بالذكر أن "الكبة"، هو قيادي بارز فيما يعرف بـ "لواء العروبة المقاتل"، التابع لجيش القبائل الموالي للنظام السابق، وهو مطلوب للنائب العام في عدة قضايا جنائية المشابهه لهذه الحادثة.
وقد سبق وأن قامت ما يعرف بـ"غرفة عمليات محاربة تنظيم الدولة"، بصبراتة، الموالية لعملية الكرامة بشرق ليبيا، بتكريم الكبة بسبب ما وصفتها بجهود "الكبة"، في "محاربة الإرهاب والمجرمين".
وشارك "الكبة"، ومجموعته المسلحة مع قوات الغرفة، وكتيبة الوادي المتطرفة في حرب صبراتة، في شهر سبتمبر من العام الماضي ضد كتيبة الدباشي، والتي انتهت بهزيمة الأخيرة وسيطرة الغرفة والجماعات الموالية لها على المدينة.