أمرت نيابة مصر الجديدة، برئاسة المستشار أحمد يوسف، رئيس النيابة، بإشراف المستشار إبراهيم صالح، اليوم الإثنين، بتشريح جثة "عياد. م"، وكيل وزارة الثقافة السابق، للوقوف على أسباب الوفاة وملابساتها، والذي توفي أثناء الفصل بين نجلته وزوجها في منطقة مصر الجديدة، بعدما أقدم المتهم "شفيق ا." 41 سنة صيدلي بتشاجر مع وكيل وزارة الثقافة السابق، "حماه" على خلفية خلافات بينهما، على رؤية أطفاله بمصر الجديدة، وكشفت التحريات أن حادث وكيل وزارة الثقافة السابق، على يد زوج ابنته جاءت نتيجة أن حاولت ابنته منع زوجها من اصطحاب الأطفال، والعودة إليه مرة أخرى، وحينما همّ باصطحابهم بالقوة، حاول وكيل وزارة الثقافة السابق، الفصل بينهما، وهو دفعه المتهم وسقط على الأرض جثة هامدة.
وكلفت النيابة المباحث الجنائية بعمل التحريات اللازمة حول الواقعة واستعدت عددا من شهود العيان لسماع أقوالهم.
وقال المتهم "شفيق ا." 41 سنة صيدلي، في تحقيقات النيابة العامة، إنه لا يعلم بوفاة "حماه"، "عياد م" 67 سنة، وكيل وزارة الثقافة السابق، مضيفا أنه حدثت بينه وبين زوجته خلافا وقام على إثرها بالتشاجر معها وقام المجني عليه بالفصل بينهما ما دفعه المتهم وسقط على الأرض وتركه ولا يعلم بوفاته "والله ما أعرف اه مات إلا منكم.. أنا سبتهم ومشيت بعد الخناقة".
البداية عندما تلقى المقدم سمير مجدي رئيس مباحث قسم شرطة مصر الجديدة، بلاغًا من المستشفى بوصول "عياد م" 67 سنة، وكيل وزارة الثقافة السابق، جثة هامدة نتيجة إصابته بنزيف، وانتقل رجال المباحث لمكان الواقعة.
كشفت التحريات التي أشرف عليها العميد محمود هندي رئيس مباحث قطاع شرق القاهرة، أن المتهم "شفيق ا" 41 سنة صيدلي تشاجر مع وكيل الوزارة السابق، وحماه على خلفيه خلافات بينهما، أضافت التحريات أن الزوج انصرف دون أن يعلم وفاة حماه بعد دفعه، وألقت الشرطة القبض على المتهم، وأحالته إلى النيابة العامة التي قررت حبسه على ذمة التحقيقات.