بالرغم من تثبيت أسعارالفائدة.. أسباب استمرار الخسائر بالبورصة المصرية (تقرير)

كتب : رنا ممدوح

أنهت البورصة المصرية تعاملاتها اليوم الأثنين، آول جلسات الأسبوع، على تباين جماعى لمؤشراتها بدعم القوى الشرائية للمستثمرين العرب والمصريين، فيما أتجهت تعاملات الأجانب نحو البيع، وسجل رأس المال السوقي909 مليار جنيه، حيث صعد المؤشر الرئيسي للبورصة «EGX30» بنسبة 0.09%، مغلقا عند مستوى 16362 نقطة.

فيما ارتفع مؤشر الأوزان «EGX 50 EWI» لأنشط 50 شركة مقيدة بالسوق، من حيث قيمة التداول بنسبة 0.06%، وصعد لمستوى 2738نقطة، وارتفع مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة «EGX70»، بنسبة 0.06% ليغلق عند مستوى 805 نقطة، بينما انخفض مؤشر «EGX100»، الأوسع نطاقًا بمقدار 0.04% مغلقا عند 2061 نقطة.

وتباينت أراء مجموعة من الخبراء حول حركة تداولات البورصة اليوم الاثنين، حول أسباب استمرار الخسائر، بالرغم من تثبيت أسعار الفائدة، وهو ما نستعرضه خلال التقرير التالي:

من جانبها قالت نور الشرقاوي خبيرة أسواق المال، أن مؤشرات البورصة الرئيسية اختتمت تداولات جلسة اليوم ا بالمنطقة الخضراء مع أداء إيجابى للمؤشرات الرئيسية، لتسيطر الحركة العرضية على التداولات، نتيجة مجموعة من الأخبار الإيجابية على صعيد الاقتصاد الكلى والمتمثلة في تثبيت سعر الفائدة بالإجتماع الأخير للجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي وأيضا إستلام مصر للدفعة الرابعة من قرض صندوق النقد الدولى.

وأوضحت الشرقاوي في تصريحات خاصة لـ"أهل مصر"، أن المؤشر الرئيسى انتهي تداولاته عند 16362.59 نقطة، بإرتفاع 14.04 نقطة، بنسبة صعود 0.09% ، كما صعد مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة بـ 0.37 من النقطة مقلصا جميع تراجعاته الصباحية منهيا تداولاته عند 805.01 نقطة، بنسبة صعود 0.05% ،مشيرا إلى أن ذلك يأتي فى ظل قيم تداولات متوسطة مسجلة 749 مليون جنيه ، بأحجام تداول188 مليون سهم.

وقال هشام حسن خبير أسواق المال، أن الترقب والحذر سيد الموقف ببن البائع والمشتري رغم إعلان لجنة السياسات النقدية بالبنك المركزي المصري البقاء على معدلات الفائدة دون تغيير مما يجعل النظرة القصيرة الأجل محايدة، ولكن تبقى إيجابية طالما ظل المؤشر أعلى 16000 نقطة.

وأضاف حسن في تصريحات خاصة لـ"أهل مصر"، أن ذلك أتاح الفرصة للمضاربات القريبة الأجل مع الحفاظ على الجزء الأكبر سيوله حتي يتأكد الأداء الإيجابي ويثبت فريق الثيران قوته بالصعود أعلى مستوى 16500.

ومن ناحية أخري قالت حنان رمسيس خبيرة أسواق المال، إن البورصة المصرية تعاملاتها اليوم علي تباين في الأداء المؤشرات، حيث ارتفع المؤشر الرئيسي للبورصة 40نقطة ليستقر قرب 16300 نقطة، فيما ارتفع المؤشر 70 بأقل من نقطة صحيحة، في حين استقر المؤشر 100في المنطقة الحمراء، مما أدي إلى خسارة في رأس المال السوقي علي الرغم من الارتفاع الهامش للمؤشرات الأخري.

وكشفت رمسيس في تصريحات خاصة لـ"أهل مصر"، على أن فئات تعاملات المتعاملين جاءت كالتالي:

مبيعات من قبل المؤسسات مقابل مشتريا منتقاة من قبل الأفراد، فيما مال المصريين والعرب نحو الشراء، في حين استقر تعاملات الأجانب في جانب المبيعات.

أوضحت خبيرة أسواق المال، أن تباين مؤشرات البورصة خلال تعاملات اليوم جاءت لعدة أسباب، من بينها إصرار البنك المركزي عدم إقراض العملاء بضمان الأوراق المالية، وترقب السوق لانتخابات مصر المقاصة التي تعتبر سياستها الانفتاحية في كثير من الأحوال طوق النجاة للبورصة.

وأشارت رمسيس أن الأداء الباهت في أولي جلسات البورصة في نصف السنة المالية الثانية، جاء ببالرغم من العديد من الانخفاضات التي مني بها المؤشر 30في الأونة الأخيرة، حيث حقق ارتفاع خلال النصف الأول أكثر من 10في المائة، حيث ارتفع بأكثر من 1300نقطة، كما ارتفع رأس المال السوقي بأكثر من 86مليار جنية، وارتفعت أرقام التداول بأكثر من 119مليار جنية، وارتفاع في معظم الأسهم القيادية بنسب تترواح بأكثر من 10بالمائة.