إلتقطت عدسة "أهل مصر" الصور الأولى لمسكن وكيل وزارة الثقافة الأسبق، المقتول على يد زوج ابنته، بسبب خلافات على رؤية أطفاله، بحي مصر الجديدة، ذلك الحي الهادئ بالقاهرة، الذي شهد جريمة قتل وكيل وزارة الثقافة السابق، الدكتور "عياد.م"، 67 عامًا، اليوم الإثنين الماضي، حيث أقدم المتهم "شفيق. ا" 41 سنة صيدلي بتشاجر مع وكيل وزارة الثقافة السابق، "حماه" بسبب خلافات بينهما، على رؤية أطفاله بمصر الجديدة. وكشفت التحريات أن حادث مقتل وكيل وزارة الثقافة السابق، على يد زوج ابنته، جاء نتيجة أن حاولت ابنته منع زوجها من اصطحاب الأطفال، والعودة إليه مرة أخرى، وحينما همّ باصطحابهم بالقوة، حاول وكيل وزارة الثقافة السابق، الفصل بينهما، ودفعه المتهم وسقط على الأرض جثة هامدة، وأضافت التحريات أن الزوج انصرف دون أن يعلم وفاة وكيل وزارة الثقافة السابق بعد دفعه. ألقت الشرطة القبض على المتهم، وأحالته إلى النيابة العامة التي قررت حبسه على ذمة التحقيقات.
البداية عندما تلقى المقدم سمير مجدي رئيس مباحث قسم شرطة مصر الجديدة، بلاغًا من المستشفى بوصول "عياد م" 67 سنة، وكيل وزارة الثقافة السابق، جثة هامدة نتيجة إصابته بنزيف، وانتقل رجال المباحث لمكان الواقعة.
كشفت التحريات التي أشرف عليها العميد محمود هندي رئيس مباحث قطاع شرق القاهرة، أن المتهم "شفيق ا" 41 سنة صيدلي تشاجر مع وكيل الوزارة السابق، وحماه على خلفيه خلافات بينهما، وأضافت التحريات أن الزوج انصرف دون أن يعلم وفاة حماه بعد دفعه، وألقت الشرطة القبض على المتهم، وأحالته إلى النيابة العامة التي قررت حبسه على ذمة التحقيقات.