تراجع المستشار تركي آل الشيخ رئيس الهيئة العامة للرياضة في المملكة العربية السعودية، عن مقاضاة مجلس إدارة النادي الأهلي برئاسة محمود الخطيب، مؤكدا على حبه واحترامه للنادي الأهلي ودعمه له في الفترة المقبلة في حالة طلب منه ذلك، مشيرا إلى أن مشروع مدينة الأهلي الرياضية لا يزال قيد العمل ولا يمكن التراجع عنه لمجرد خلال بسيط بين إدارة النادي الأهلي التي يقدرها ويحترمها، متهما جماعة الإخوان الإرهابية بمحاولة الوقيعة بينه وبين النادي الأهلي.
وقال آل الشيخ خلال مكالمة هاتفية لبرنامج "مع شوبير" على فضائية "صدى البلد": "هناك عدد من الأشخاص أرادوا تشويه علاقتي القوية مع النادي الأهلي الذي أعشقه، ولذا سأتنازل عن كل القضايا التي رفعتها على مسؤولي النادي الأهلي".
وأضاف: "سيظل النادي الأهلي هو الأهم ولن أضر به أو أسمح بتوجيه أي ضرر له، أو لأي ناد عربي آخر".
وواصل: "بعض المغرضين حاولوا تعطيل مستحقات النادي الأهلي لإلحاق الضرر بمسيرته".
وتابع: "تليفوني مفتوح دائماً من أجل تلقي أي طلب للمساعدة لأي ناد عربي، كوني رئيس للإتحاد العربي".
واستطرد: "عفا الله عما سلف وقررت التنازل بصورة نهائية عن أي قضايا ضد القلعة الحمراء، من أجل مستقبل الرياضة المصرية والعربية".
وأكمل: "أنا رئيس لجهاز الرياضة السعودية ولابد من تقدير ذلك، وكلامي عن محمد صلاح كان من باب الدعابة فقط".
وأكد بقوله: "لن أتراجع عن أهدافي في تطوير الرياضة المصرية، ولن أوقف دعمي لمدينة الأهلي الرياضية أو لصفقاته المطلوبة".
واستكمل حديثه قائلاً: "لا يمكن أن أتراجع عن مشروع مدينة الأهلي لمجرد خلاف بسيط، ومدينة الأهلي الرياضية ستتم وبجوارها واحدة أخرى لـ بيراميدز".
وشدد بقوله: "إذا طلب النادي الأهلي مني أن أمول أي صفقات فلن أرفض، ولكن لم يطلب مني أحد ذلك".
وكشف: "أنا متفهم من يديرون اللجان التي تهاجمنا باستمرار، وهي تابعة للإخوان المسلمين وتهدف لإلحاق الضرر بعلاقات مصر والسعودية".
وأردف: "الباب مفتوح لأي طلب يتقدم به النادي الأهلي.. الباب مفتوح أمام أي مطالب للنادي الأهلي، ولن أتأخر في دعم الأهلي لبقاء مهاجمه المغربي وليد أزارو".
وأشار بقوله: "لدينا مشاريع رياضية كبرى في معظم الدول العربية".
وأتم: "تخصيص الأرض سيكون بداية تنفيذ مشروع مدينة الأهلي الرياضية"