شارك 15 ألف شخص في مسيرة حاشدة نظمتها مؤسسات المجتمع المدني في مدينة بورصا شمال غرب تركيا، لشجب الاعتداءات الجنسية المتكررة والمتزايدة على الأطفال في الفترة الأخيرة، رافعين شعارات: “الإعدام للمغتصبين”.
وانطلقت المسيرة تحت عنوان “لا تلمس طفلي”، عقب حادثة الاعتداء الجنسي على الطفلتين أيلول ياعلي كاراه (8 سنوات) وليلى أيدمير (4 سنوات).
وشارك نحو 15 ألف شخص في المسيرة التي انطلقة الساعة 20:00 مساء بتوقيت تركيا، في شارع السلطان محمد الفاتح بمنطقة نيلوفير.
وألقت المتحدثة باسم المسيرة إسراء يالتشين أونال كلمة أوضحت خلالها أنهم اجتمعوا من أجل الوقوف في وجه أعمال الاعتداء الجنسي على الأطفال والتي شهدت زيادة كبيرة وسريعة في تركيا في الفترة الأخيرة.
وقالت أونال: “نريد ألا تعيش الفتيات الصغيرات نفس المأساة التي عاشتها أيلول وليلى. لقد اجتمعنا هنا اليوم كي لا ننظر إلى وجوه أطفالنا بخجل. ليس هناك إنسان لديه ضمير سواء كان أبا أو أما يستطيع تحمل تلك التصرفات. هذه المأساة أدمعت قلوبنا. ولذلك نقول كفى.
وأضافت “الاستغلال الجنسي جريمة، مهما كان عمر الضحية. ولكن لا مبرر للاعتداء الجنسي على الأطفال الذين لا يستطيعون الدفاع عن أنفسهم وكذلك المعاقين والحيوانات. إنه مرض ملعون”.
واعتبرت أن “الاكتفاء بوضع الذين يرتكبون تلك الجرائم في السجون ليس حلًا. نتمنى تطبيق عقوبات نافذة وناجزة على أمثالهم بشكل عاجل. لا نريد أن تبكي الأمهات والآباء مرة أخرى”.