أكد كرم جبر، رئيس الهيئة الوطنية للصحافة، احترامه لقرار مجلس نقابة الصحفيين بتأجيل الوقفة الصامتة واللجوء إلى الحوار والتفاهم حول ما أثير بشأن قانون الإعلام والصحافة، وأثنى على أى موقف يحفظ وحدة الصحفيين ويحقق مطالبهم المشروعة التي لا يختلف عليها أحد. وقال جبر في بيان له اليوم، أنه يحمل لنقابته كل الاحترام والتقدير، ولم يقصد أي نوع من النقد أو الإساءة لها، وتركزت مطالبه على أن تحتوي النقابة كل الآراء والاتجاهات، وتفتح باب الحوار مع الجميع، باعتبار أننا جميعًا أبناء مهنة واحدة، ولا يعنينا إلا المحافظة عليها وعلى وحدتها ورفعة شأنها.
وأضاف :" أطالب منذ اللحظات الأولى بتفعيل مواد القانون التي تحقق الشفافية والرقابة وإصلاح أحوال المؤسسات الصحفية القومية، وتشديد المراقبة والمحاسبة حفاظًا على المؤسسات وتنمية أصولها، مع الحفاظ الكامل على حقوق العاملين وعدم المساس بها، وإلغاء القيود على مد السن وفقًا لظروف واحتياجات كل مؤسسة، وهو ما حققته الهيئة خلال الفترة الماضية من الدفاع عن حقوق العاملين في العلاوات والحوافز، والمطالبة بإلغاء مادة الحبس رقم 29، وعدم المساس بمكافأة نهاية الخدمة، وحل كل المشاكل التي يعاني منها الزملاء في المؤسسات وغيرها من الإنجازات التي لا يتسع المجال لذكرها.
وشدد "جبر" على أنه يحترم جميع الآراء ويرحب بأي نقد يلتزم الموضوعية ويبعد عن التجريح، وهي القيم التي لم يحيد عنها طوال تاريخه المهني الطويل.
وأكد "جبر" أنه على أتم استعداد للدخول في حوار مع مجلس النقابة لشرح وجهة نظره، بغض النظر عن كونه رئيسًا للهيئة الوطنية للصحافة التي تبذل جهودًا كبيرة في ظل الظروف الصعبة التي تتعرض لها صناعة الصحافة.. فالمناصب زائلة ولن يبقى إلا إعلاء قيمة المهنة وأخلاقياتها والحفاظ عليها في ضوء التحديات الكبيرة التي تتعرض لها، وهو ما يحتم وحدة الصحفيين دفاعًا عن مهنتهم وحفاظًا على مؤسساتهم، وتهيئتها للنهوض والتقدم ومجابهة تحديات العصر.