استعاد جهاز الموساد "ساعة يد" الجاسوس الإسرائيلي السابق في سوريا، إيلي كوهين، في عملية سرية وصفها نتنياهو بـ"الشجاعة".
كتبت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، مساء اليوم، الخميس، 5 يوليو، أن جهاز الموساد الإسرائيلي استعاد "ساعة يد" الجاسوس الإسرائيلي السابق في سوريا، إيلي كوهين، في عملية استخباراتية خاصة، وصفها رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، بـ"الشجاعة والحازمة".
وذكرت الصحيفة العبرية أن إيلي كوهين الذي أعدمته سوريا، في العام 1965، بتهمة التجسس لصالح إسرائيل، حصل الموساد على "ساعة اليد" الخاصة به، في عملية استخباراتية جرت وقائعها، في الآونة الأخيرة، تزامنا مع الاحتفال الإسرائيلي بذكرى إعدامه، التي جرت، في الثامن عشر من مايو 1965، وأطلع الجهاز عائلة كوهين على "ساعته".
وأشارت الصحيفة الإسرائيلية إلى أن الموساد نجح في الحصول على ساعة يد إيلي كوهين في عملية خاصة، تأكد بعدها أن الساعة تعود لكوهين، بعدما حامت الشكوك لفترة طويلة حول الأمر نفسه، خاصة وأن الساعة كانت بحوزة "دولة عدو" (سوريا)، ليبارك نتنياهو عملية الموساد الإسرائيلي، ويعتبرها عملية شجاعة وناجحة.
ويذكر أن "ساعة يد" مرسوم عليها العلم الإسرائيلي، وهو ما نشرته الصحيفة العبرية، بشكل استثنائي.
يذكر أن كوهين من مواليد مدينة الإسكندرية المصرية، في العام 1924، عمل بالتجسس في سوريا لصالح إسرائيل، في الفترة من 1961 — 1965، حتى أصبح المستشار الأول لوزير الدفاع السوري، ليكشف أمره ويعدم في العام 1965، ويعتقد أن المعلومات التي جمعها كانت سببا مهما في نجاح إسرائيل، في حرب العام 1967.