اعلان

سارة سمير.. لاعبة بدرجة بطلة (صور)

سارة أحمد سمير ابنة محافظة الإسماعيلية، رباعة مصرية، ولدت في يناير 1998، وفازت بالميدالية البرونزية في وزن 69 كيلوجراما ضمن منافسات رفع الأثقال في الألعاب الأولمبية الصيفية في عام 2016.

نشأت سارة سمير في أسرة ريفية بقرية الهوانية إحدى القرى التابعة لمحافظة الإسماعيلية، وفي عام 2016 انضمت لمعسكر المنتخب المصري لرفع الأثقال الذي أقيم بأوزبكستان استعدادا للمشاركة في أولمبياد ريو دى جانيرو، وحصلت سارة على المركز الثالث بأولمبياد ريو دى جانيرو 2016 بالبرازيل، في رفع الأثقال لوزن 68 كجم وذلك لرفع 103 كجم في مسابقة الخطف ، و 130 كجم في مسابقة النتر بمجموع 255 كجم.

لم يمنعها صغر سنها من أن تحقق حلمها وتكون بطلة عالمية، حتى أصبحت أصغر لاعبة مصرية تستلم ميدالية برونزية على منصة التتويج الأولمبية، وانضمت إلى المنتخب المصري لرفع الأثقال، وشاركت في أول بطولة لها وهي في سن الحادية عشر، كما شاركت في عدد من البطولات الأفريقية والعالمية، وحصلت على العديد من الميداليات الذهبية في أولمبياد الشباب بمدينة نانجينج، الصينية في عام 2014، كما فازت بالميدالية الذهبية لوزن 63 كجم سيدات في رفع ثقل قدره 103 كجم في مسابقة الخطف، و125 كجم في مسابقة النتر بمجموع 228 كجم بفارق 18 كجم عن أقرب منافسة لها، وكانت أول مصرية تحصد ميدالية أولمبية في منافسات السيدات، كما حصلت على 3 ميداليات ذهبية في بطوله إفريقيا للناشئين بتونس في عام 2012، و3 ميداليات ذهب في بطوله افريقيا للشباب بتونس عام 2012، و3 ميداليات ذهب في بطوله العالم للناشئين بالبيرو عام 2013، و 2 فضه و1 برونز في دوره العاب البحر المتوسط بتركيا (مرسين) عام 2013، و3 ذهبيات في بطوله إفريقيا للناشئين المؤهله لأوليمبياد الشباب بتونس عام 2014، 3 ميداليات ذهب في بطوله إفريقيا للشباب بتونس عام 2014، بالإضافة إلى ذهبية الألعاب الأوليمبية الشباب بالصين عام 2014، و3 ميداليات ذهب في بطولة العالم للناشئين بالبيرو عام 2015، و3 ميداليات ذهب في بطولة العام للشباب ببولندا عام 2015، وحصلت سارة على درع أحسن لاعبة في بطولة العالم للشباب، بالإضافة إيضا إلى حصولها على 3 ميداليات ذهب في دورة الألعاب الأفريقية عام 2015 بالكونغو برازفيل، و6 ميداليات ذهب في البطولة العربية الأفرواسيوية بشرم الشيخ عام 2016.

وتقول سارة سمير: "كان دائما يراودني حلم أن أكون بطلة عالمية في رفع الأثقال، وبالفعل اجتهدت في التدريب لتحقيق حلمي، ووجد الدعم والتشجيع الكافي من أسرتي حتى تمكنت من تحقيق حلمي، وتابعت فضلت ممارسة لهبة رفع الأثقال بعد أن أحببتها من خلال والدي وشقيقي الأكبر حيث كانوا يمارسون لعبة رفع الأثقال مما زادني حبا وحرصا على تعلمها وممارستها، وشجعني أخي الأكبر على ذلك فكان يأخذني دائما معه إلى تدريباته حتى بدأت بالفعل الانضمام إلى فريق مدرسة المؤسسة العسكرية".

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً