قال الخبير الإعلامي ياسر عبد العزيز، إن الأزمة التي أثيرت بسبب تقرير «إبسوس» عن نسب المشاهدة للقنوات الفضائية، تعد صراعًا على المصالح الإعلانية، لافتًا إلى أن السوق الإعلامية المصرية هشة، وهناك دور غائب من الناحية التنظيمية للإعلام في مصر.
وأوضح خلال لقائه ببرنامج «ساعة من مصر»، على قناة «الغد»، أن هناك طريقة واحدة لقياس نسب المشاهدة يمكن الاطمئنان عليها وهي «تي في ميتر»، والتي يتم تركيبها في التليفزيون، ولابد أن تسمح السلطات المصرية بتركيبها، موضحًا أن جهاز تنظيم الإعلام سيتولى الإشراف على «إبسوس» ومثيلاتها في السوق المصرية.