دشن رواد موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، هاشتاج بعنوان "امتى مصر هتتقدم"، معبرين من خلاله عن الوسائل التي تعين مصر على التقدم واتخاذ خطوة فعالة نحو الازدهار، وتفاعل نشطاء السوشيال ميديا مع هذا الهاشتاج الذي أصبح من ضمن الأعلى تداولًا فور طرحه، وتعددت آراء المغردين حول هذه القضية فمنهم من قدم حلول فعالة ومنهم من سخر من المشكلة وأعرب عن احساسه بعدم وجود أي أمل في تقدم مصر.
اقرأ أيضًا.. صراع بين الجمال والمال على "تويتر".. فمن المنتصر؟ (صور)
وعلق البعض على هاشتاج "امتى مصر تتقدم"، بنوع من التهكم والسخرية، حيث عبروا عن صعوبة اتخاذ مصر خطوة فعلية نحو التقدم، ولم يبدي العديد من هؤلاء أسباب لهذه الأزمة بل أخذوا يطلقون التغريدات الطريفة ردًا على هذا الهاشتاج ومن هذه التغريدات: "ورقه وقلم واكتب معايا"، وقال آخر: "لما نبطل ننام جنب الشاحن"، وأيضًا: "لما الدول التانية تتأخر"، وغيرها.
وأخذ البعض هذا الهاشتاج على محمل الجد، حيث حولوه إلى مناقشة موضوعية ذكروا من خلالها بعض السبل التي تعين المصريين على التقدم ببلادهم، والأسباب التي تؤدي إلى تأخر المصريين عن الشعوب الأخرى ومن هذا ما ذكره مغرد "عندما يتنحي الظلم جانبا"، وما قاله آخر "لما الناس تبقى تحب بعض ومياكلوش فى بعض"، وغيرها.
ومن اللافت للنظر أن أغلب التغريدات جائت لتعبر عن الأسباب الفعالة التي تعيق مصر عن اتخاذ خطوة جريئة نحو التقدم، وانصبت أغلب هذه التعليقات حول ضرورة تحقيق العدل بين جميع أفراد المجتمع، وأشار البعض إلى أن مشكلة مصر الرئيسية تكمن في عدم وجود أموال وموارد تتناسب مع ما يحتاجه الشعب، مما جعلهم يربطون حل مشاكل مصر بالمال.
وناقش البعض من خلال هاشتاج "امتى مصر هتتقدم"، بعض المشاكل المجتمعية المعاصرة كمشكلة عدم تنظيم النسل وهو الأمر الذي يؤدي إلى الإنفجار السكاني، مما يؤثر على موارد الدولة بشكل فعال، وتطرق الحديث إلى ضرورة توفر المحبة والمودة بين أفراد المجتمع مما يؤثر بالإيجاب على تقدم البلاد وذلك لأنه لا يمكن لأي أمه أن تتقدم إلا بتوفر المحبة والتجانس بين جميع أفرادها.