واصل العطش ضرب الأراضي في القري بمحافظة السويس، ولحقت قرية محمد عبده ومحمد كريم بقري يوسف السباعي والألبان الجديدة، ليفقد المزارعين وخاصة الشباب منهم محصول العام بعد أن دمر العطش الأراضي، فيما فشلت المحافظة في تحقيق وعودها بالتصدي لتلوث ترعة مياة الشرب والري بالسويس "ترعة الإسماعلية"، التي تسبب انخفاض منسوبها فى كارثة بوار الأرضي.
وقال سالم يس، مزارع بقرية محمد عبده، ربنا يعوض علينا في المحصول، فقد دمر العطش أراضينا ولليوم الـ 20 مياه الري منقطعة، وأرجو من الجميع عدم تصديق تصريحات مسئولي السويس بأنه تم السيطرة علي الأزمة وتم ري الأراضي، فنحن من يعيش المأساة كاملة ونحن من ندفع الثمن نتيجة عدم توافر المياه، ويكفي أنه يوجد بيننا من هو مهدد بالحبس بسبب العطش.
وأكد سالم يس، أن العديد من المزارعين كانوا ياملون في أن يسددوا ديونهم بعد حصاد محصول الأرض، ولكن جاء العطش ليحطم الأحلام ويفقد المزارعين أي أمل، ومن الواضح أن السجن والحبس هو من ينتظر المزارعين بسب عطش الأراضي.
ويؤكد فرج سليمان الشهير بـ "فرج أبوعمار، مالك أرض زراعية بمنطقة الكيلو 46 بحي الجناين، أن أهالي الجناين في أزمة حقيقية، وبالطبع مزارعي قري محمد كريم ومحمد عبده ويوسف السباعي في مأساة أكبر الذين لا يجدون مياه ري الأرض، فنحن هنا بمنطقة 46 تنقطع المياة باستمرار وهي مياة الشرب وعندما تعود تجد خيط مياة ضعيف، فهل هذا يرض أي أحد.
وطالب فرج سليمان، بضرورة الأهتمام بالأراضي الزراعية وري الأراضي لأبناء القطاع الريفي، لأنه يوجد شباب كل أملهم فقط ري اراضيهم بالماء، أما ما يحدث حاليا هو ضياع كامل لمستقبلهم.
وبقرية يوسف السباعي يؤكد رحيم محمد، مزارع، أن الأزمة مستمرة والعطش يواصل ضرب الأرض ولا يوجد حلول حقيقية للأزمة، فما تم توفيرة عن طريف سيارات المياة هي مياة للشر، أما مياة الري فلا توجد، ويجب أن تتحرك الدولة والحكومة بجدية.
من جانبها، أعلنت الشركة القابضة لمياة الشرب بمدن القنا، دعم القري بالسويس بالمياه عن طريق سيارات نقل المياه وأنه لليوم الرابع علي التوالي تعمل السيارات في نقل المياة.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
